قاض أمريكي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات وقت الحرب في عمليات ترحيل
(تقرير رويترز) - أصدر قاض اتحادي يوم السبت حكما يمنع مؤقتا أي عمليات ترحيل من شأنها أن تحدث بموجب استعانة الرئيس دونالد ترامب بقانون نادر الاستخدام يعود إلى زمن الحرب لتسريع طرد من يزعم أنهم أعضاء
(Photo by BRENDAN SMIALOWSKI/AFP via Getty Images)
في عصابة ترين دي أراجوا الفنزويلية.
وفي وقت سابق من يوم السبت، استعان ترامب بقانون الأعداء الأجانب لعام 1798 ضد المجموعة، قائلا إن البلاد تواجه "غزوا" من منظمة إجرامية مرتبطة بالاختطاف والابتزاز والجريمة المنظمة والقتل المأجور.
وبعد ذلك بساعات، أصدر القاضي جيمس بوسبيرج أمرا تقييديا مؤقتا يمنع ترحيل الفنزويليين لمدة 14 يوما. وقال بوسبيرج إن القانون "لا يشكل أساسا لإعلان الرئيس، نظرا لأن مصطلحي الغزو والتوغل المتوحش ينطبقان في الواقع على الأعمال العدائية التي ترتكبها أي دولة، ويتناسبان مع الحرب".
وفي استحضاره لهذا القانون، قال ترامب إن أعضاء العصابة "يخوضون حربا غير نظامية ويقومون بأعمال عدائية ضد الولايات المتحدة" بهدف زعزعة استقرار البلاد.
وقد يسمح هذا القانون، الذي لم يستخدم إلا في أوقات الحرب، للرئيس بتجاوز حقوق الإجراءات القانونية الواجبة للمهاجرين المصنفين على أنهم يشكلون تهديدا وترحيلهم على نحو سريع. ورغم أن البيت الأبيض أصدر الإعلان يوم السبت، إلا أن صياغته تشير إلى أن ترامب وقع عليه يوم الجمعة.
وبموجب إعلان ترامب، فإن جميع المواطنين الفنزويليين الذين يبلغون من العمر 14 عاما أو أكثر والذين تم تحديدهم على أنهم أعضاء في العصابة والمتواجدين داخل الولايات المتحدة والذين لا يحملون جنسية أخرى أو مقيمين دائمين قانونيين في البلاد "معرضون للاعتقال والتقييد والتأمين والإبعاد باعتبارهم أعداء أجانب".
واشتهر قانون الأعداء الأجانب باستخدامه لتبرير إقامة معسكرات اعتقال للأشخاص من أصل ياباني وألماني وإيطالي خلال الحرب العالمية الثانية.
وانتقدت جماعات الحقوق المدنية وبعض الديمقراطيين فكرة إحياء القانون بهدف تعزيز عمليات الترحيل الجماعي، ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى طعونات قانونية.
ورفعت منظمة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومنظمة غير ربحية أخرى تدعى (الديمقراطية إلى الأمام) الدعوى القضائية في وقت سابق من يوم السبت.
وقالت المنظمتان في الدعوى إن استخدام قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 "وشيك" وسيكون غير قانوني لأنه "سلطة يتم استدعاؤها في وقت الحرب فقط، ومن الواضح أنها تنطبق فقط على الأعمال الحربية".
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب التعليق. وتُظهر وثائق المحكمة أن الحكومة استأنفت أمر القاضي التقييدي المؤقت.
وكتب القاضي بوسبيرج من المحكمة الاتحادية في مقاطعة كولومبيا في أمره "نظرا للظروف الملحة التي جرى الإخطار بها هذا الصباح، فقد قررت أن الأمر الفوري ضروري للحفاظ على الوضع الراهن حتى يتم تحديد جلسة".
وقالت المنظمتان في بيان مشترك إن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومنظمة الديمقراطية إلى الأمام سيطلبان توسيع نطاق أمر التقييد المؤقت ليشمل كل من هم معرضون لخطر الإبعاد بموجب القانون.
من هنا وهناك
-
الجيش الإسرائيلي يقصف قاعدتين عسكريتين في حمص
-
إطلاق مهرجان لبنان المسرحي الدولي في بيروت وطرابلس وصور
-
الامارات: ‘كيوليس ام اتش آي‘ تطلق برنامجا تدريبيا مبتكرا للتوطين في قطاع السكك الحديدية
-
إغلاق طوارئ تلقائي في محطة طاقة نووية بسويسرا
-
أمريكا تقول إن طالبا بجامعة كولومبيا أخفى عمله في وكالة الأونروا
-
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاون
-
أوكرانيا: إسقاط 57 من أصل 99 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا ليلا
-
ألمانيا تندد بالمستوطنات الجديدة في الضفة الغربية
-
لأول مرة منذ 22 عاماً : الحرم المكي من دون رافعات بعد اكتمال التوسعة
-
انطلاق محادثات أمريكية روسية في السعودية تتطلع لوقف لإطلاق النار بالبحر الأسود
أرسل خبرا