تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
وأكد الجانبان متانة واستدامة العلاقات بين فلسطين وإسبانيا، خاصةً على صعيد التعليم، مؤكدين "بذل كل جهد ممكن لإغاثة التعليم في غزة؛ خاصةَ وأنَّ المدارس والجامعات قد دُمرت بفعل عدوان الاحتلال" .
وشكر برهم إسبانيا على مواقفها المشرفة والعادلة تجاه القضية والشعب الفلسطيني، مُثمناً "شراكات التعاون بين الجانبين؛ والتي تؤسس لشراكة تسهم في الارتقاء بقطاع التعليم في كلا البلدين، مُشيداً بالدعم الإسباني للتعليم الفلسطيني، خاصةً في ظل تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة" .
ووضع برهم القنصل الإسباني في صورة حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات التعليمية في قطاع غزة، مُشيراً إلى التحديات التي تواجه عمل الوزارة لإغاثة التعليم في القطاع.
بدوره، أعرب القنصل عن استمرار دعم الحكومة الإسبانية للشعب الفلسطيني، والعمل لإغاثة القطاع التعليمي وإعادة إعمار المؤسسات التعليمية في غزة، وذلك بما يضمن حق الطلبة بتلقي التعليم في ظل بيئة آمنة ومستقرة. واتفق الجانبان على المتابعة والتنسيق الحثيث بخصوص الاتفاقية الموقعة بين البلدين، خاصةً على صعيد قطاع التعليم.
حضر اللقاء وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. شادي الحلو، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية أ. صادق الخضور، ومديرة العلاقات الدولية في "التربية" أ. نيفين مصلح.