وقرار محكمة العدل العليا بتجميد هذه الخطوة في الوقت الراهن، وتلميح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه قد لا يقبل قرار المحكمة. كما يضاف إلى ذلك احتمال توقف النشاط الاقتصادي والتصعيد الأمني بعد إطلاق النار من الحوثيين، من غزة ولبنان. بدأت الأزمة يوم الجمعة الماضي، بعد تحديد أسعار الصرف في سوق العملات الأجنبية، ما أدى إلى انخفاض حاد للشيكل مقابل الدولار. ففي يوم الجمعة تم تحديد سعر الدولار عند 3.69، بينما يتم تداوله الآن حول 3.71. أما اليورو، الذي تم تحديده يوم الجمعة عند 4 شيكل، فيتم تداوله الآن حول 4.01 شيكل.
وقال أور فوريا، رئيس مجلس إدارة فوريا للتمويل، حول افتتاح التداول المتوقع اليوم في تل أبيب: "تفتتح البورصة اليوم في جو من عدم اليقين، في ظل التصعيد الأمني في الجنوب، واستئناف القتال البري، والتطورات في الساحة اليمنية. كما أن هناك توترا في النظام السياسي والقضائي بعد إقالة رئيس جهاز الشاباك وهي عوامل تؤدي إلى زيادة مستوى المخاطرة في نظر المستثمرين". على الرغم من الأجواء المتوترة، يشير فوريا إلى أن التوقعات الاقتصادية الأساسية لا تزال مستقرة، وأنه قد نرى تداولا متقلبا اليوم، لكن ليس بالضرورة انخفاضات حادة: "الأسواق أصبحت معتادة على تسعير حالات الطوارئ، وفي مثل هذه الفترات قد تنشأ فرص استثمارية خاصة في أسهم الشركات القوية ذات الأساس الاقتصادي المستقر".
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Phongphan shutterstock