يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

26.03.2025

17:54
اعتقال 7 عمال من الضفة الغربية بدون تصاريح وسائقهم من ام الفحم
17:25
معطيات رسمية من بنك إسرائيل : زيادة في وتيرة حصول الجمهور الاسرائيلي على قروض
16:45
ثورة في ‘سلة الأدوية‘ في إسرائيل : هذا ما سيحدث اعتبارا من يوم 1.4.2025
16:31
بلدية الطيبة: جولة ميدانية للاطلاع على سير العمل في مشروع تعبيد الشارع بمحاذاة ثانوية عتيد وتأهيل شارع 444
23:51
اغلاق صالون حلاقة ومبنى في عكا بشبهة استخدامهما كنقاط لتجارة المخدرات
23:45
الشرطة: ضبط مختبر لزراعة المخدرات في الرملة واعتقال 5 مشتبهين
23:34
مساجد ام الفحم تعمر بالمصلين لاحياء ليلة القدر
22:45
مجلس طلاب مدرسة عمر الخطاب الاعدادية في الناصرة يكرم الأطباء في المستشفى الانجليزي
22:39
اعتقال مشتبه من شفاعمرو: ‘ اقتحم منزلا، سرق محافظ وخرج في رحلة تسوق‘
22:03
الأوقاف الاسلامية: 180 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ويحيون ليلة القدر
21:15
آمنة يوسف بلعوم من الطيبة في ذمة الله
20:28
مقتل شاب ( 33 عاما ) رميا بالنار في شفاعمرو
19:57
الجيش الاسرائيلي: ‘مهاجمة أكثر من 430 هدفا في غزة و18 هدفا في سوريا خلال أسبوع‘
19:36
يوسف ابو جعفر: انطلاق مشروع ترميم عيادة الأم والطفل في حارة 11 بمدينة رهط
19:13
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في أبو سنان
19:00
تابعوا : الحلقة السادسة والعشرين من برنامج ‘ نفحات رمضانية ‘
18:55
اعتقال شقيقين من ام الفحم بشبهة ‘وضع عبوات ناسفة قرب منازل ومحلات لابتزاز أصحابها‘
18:41
مصادر مصرية: فشل المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة
18:39
الشرطة تستجوب لاعبين من النادي الرياضي كابول عقب احداث المباراة مع شباب اكسال
17:54
اعتقال 4 مشتبهين من باقة الغربية بمخالفات غسيل أموال وجرائم مالية بأكثر من 75 مليون شيقل
17:54
اعتقال 7 عمال من الضفة الغربية بدون تصاريح وسائقهم من ام الفحم
17:25
معطيات رسمية من بنك إسرائيل : زيادة في وتيرة حصول الجمهور الاسرائيلي على قروض
16:45
ثورة في ‘سلة الأدوية‘ في إسرائيل : هذا ما سيحدث اعتبارا من يوم 1.4.2025
16:31
بلدية الطيبة: جولة ميدانية للاطلاع على سير العمل في مشروع تعبيد الشارع بمحاذاة ثانوية عتيد وتأهيل شارع 444
23:51
اغلاق صالون حلاقة ومبنى في عكا بشبهة استخدامهما كنقاط لتجارة المخدرات
23:45
الشرطة: ضبط مختبر لزراعة المخدرات في الرملة واعتقال 5 مشتبهين
23:34
مساجد ام الفحم تعمر بالمصلين لاحياء ليلة القدر
22:45
مجلس طلاب مدرسة عمر الخطاب الاعدادية في الناصرة يكرم الأطباء في المستشفى الانجليزي
أسعار العملات
دينار اردني 5.17
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.73
فرنك سويسري 4.15
كيتر سويدي 0.37
يورو 3.96
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.57
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.67
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-03-27
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.64
دينار أردني / شيكل 5.13
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.94
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.88
اخر تحديث 2025-03-10
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

احياء ذكرى الراحلين سلطان الأطرش وكمال جنبلاط بأمسية حاشدة في الرامة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-03-2025 08:32:26 اخر تحديث: 25-03-2025 17:22:00

نظمت الحركة التقدمية للتواصل – درب المعلم، أمسية لإحياء ذكرى القائدين المرحومين سلطان الأطرش وكمال جنبلاط، وذلك مساء السبت 22.3.2025 في قصر الثقافة في الرامة الجليلية،

أمسية لإحياء ذكرى سلطان باشا الأطرش والمعلم كمال جنبلاط في الرامة - من عوض دراوشة

بحضور ما يربو على المائتين من المشاركين من كافّة مكوّنات شعبنا في الداخل.
افتتح الأمسية العريف الفنان ماهر فراج؛ عضو الحركة، بمقدمة شكرٍ للمجلس المحلّي الذي استضاف الأمسية في هذا الصرح الثقافي؛ برئيسه السيد شوقي أبو لطيف وبقيّة الكادر في المجلس والمركز. وأضاف مقتبسًا من وصيّة الأطرش: "إخواني وأبناء العرب... اعلموا أن الإيمان أقوى من كل سلاح، وأن كأس الحنظل بالعز أشهى من ماء الحياة مع الذل، وأن الإيمان يشحذ بالصبر ويحفظ بالعدل ويعزز باليقين ويقوى بالجهاد..." .
وعن جنبلاط قال: "عايش في أعماقه الثالوث المقدس؛ الوطن والشعب والإنسان، فبورك فكره الجليل وبوركتم يا من تمضون في دربه الأصيل. وهو الذي يمثل النموذج الأمثل للإنسان الإنسان فهو الضمير الوطني والقومي الحيّ..."

كلمات عديدة
ثم دعا القائم بأعمال رئيس مجلس الرامة المحلي السيد مازن منصور ومما جاء في كلمته: "أنتهز هذه الفرصة لأشكر أخي وصديقي رئيس المجلس شوقي أبو لطيف الذي بفضله حظينا بهذا المركز الرائع، ومن ثم يسعدني أن أكون بينكم إخواني في حركة التواصل التي عملت وما زالت للتواصل رغم الحدود، وأن أكون بينكم في إحياء ذكرى القائدين سلطان باشا وكمال جنبلاط، وأهلا وسهلا بكم."

ثم تحدث الدكتور حنا سويد مكان رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية السيد مازن غنايم الذي تعذّر حضوره لسبب عائليّ طارئ، فقال: "لقد فرحت جدا عندما دعيت لهذا الاحتفال، وفرحت أيضا عندما دخلت هذا المبنى – الصرح... وشكرا لمنظمي هذا الاحتفال لأهميّته ورمزيّته الكبيرة، فنحن أمام قائدين عملاقين، الشيخ القائد سلطان باشا الأطرش، ومن هو العربي الذي لا يعرف سلطان باشا الأطرش والمعلم كمال جنبلاط الذي كبر جيلنا على سمعته وعلى كتبه وأدبه وسياسته وقيادته في كافة المجالات. في الحقيقة نحن أمام عملاقين عروبيين بكل معنى الكلمة، والعروبي هو ليس فقط العربي! بل الذي يؤمن: ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل عفاف وإقدام وحزم ونائل ، فأيننا من إقدام الشيخ الجليل سلطان باشا الأطرش ومن قيادة المعلم كمال جنبلاط. وأنا أرى أن كل من جاء إلى هذا الاجتماع إنما أتى خصيصا لهذه المنزلة الرائعة والانتماء القوي جدا بالعروبة وبالصفات العربية الأصيلة لهذين القائدين. والمعلّم كمال جنبلاط لا حاجة لأستفيض في شرح شمولية انتمائه بحكم كونه أحد الأقلاء الذين حصلوا على جوائز عالمية ككونه شخصية اشتراكية وله شهرة عالمية في قيادة قوى التحرر الوطني في العالم برمته، وهذا يدل على قوة انتمائه العروبي وانتمائه الإنساني أيضا للإنسانية التي تسعى دائما من للنضال أجل العدالة الاجتماعية ومن أجل الاشتراكية ومن أجل المساواة، وحري بنا نحن في هذا الوطن حيث نشكل كل واحد منا جزءًا من هذه الفسيفساء أن نحافظ على هذا التواصل، والحركة التقديمة للتواصل يجب أن تكون حقيقة ليس فقط حركة للتواصل بين أبناء الطائفة المعروفية الموحدين الدروز وإنما بين مركبات المجتمع العربي شاملة في هذه البلاد. فهناك رهان كبير على التفسيخ وعلى التفرقة بين الطوائف. فنحن عروبيون نحن نتواصل مع بعضنا البعض، نحن شعب واحد نحن أمة واحدة نحن تاريخ واحد وثقافة واحدة وحضارة واحدة نمد بعضنا بعضا ونقوي بعضنا البعض. هذه رسالة هامة، وهذه الأمسية تجسد هذا التواصل تجسد ما بين مركبات اللوحة التي نفتخر بانتمائنا لها، اللوحة العروبية الوطنية الفلسطينية في هذه البلاد" .

كلمة ممثل الجولان
ثم تحدث ممثل الجولان الدكتور مجد أبو صالح ومما جاء في كلمته: "لا أدري ماذا أقول في حضرة عملاقين! أأتحدث عن الرجولة وهما رمز لها؟ أأتحدث عن المفاهيم الإنسانية والأخلاقية السامية وهما يتحليان بها، ونحن عندما نحيي ذكرى رجال من أمثال من المحتفى بهما إنما نكرم أنفسنا فهم مكرمون بعملهم بتضحياتهم مكرمون بفكرهم إنما نحن نكرم أنفسنا ونتخذ من مسلكهما قدوة ونبراسا لنا في زمن عزت فيه المواقف الإنسانية عزت فيه القيم الأخلاقية، فكم نحن اليوم بأمس الحاجة اليوم إلى هؤلاء الرجال إلى قيم هؤلاء الرجال. وأنا كوني ابن الجولان السوري المحتل المعتز والمعتد بهويته السورية أطمح اليوم لأن يكون بلدي في مصاف الدول التي تحترم مواطنها تحترم إنسانها لإنسانيته أطمح لأن تكون المواطنة بغض النظر عن الدين أو المذهب فهذا مرض للأسف ابتلينا به نحن في شرقنا وهذا المرض بدأ ينخر فينا ويستغل من قبل أعدائنا كي يفتتوا شملنا ويقسموا دولنا. فنحن كمواطنين سوريين وأنا أؤمن أنني أمثل ضمير المواطن السوري أؤمن لا حياة لسوريا إلا موحدة وبوجود هذا الفسيفساء الرائع يشكل الذي شكل لوحة وطنية من أجمل اللوحات ومن منا يسعى إلى إنهائه فقط أعداء هذا الوطن.

ثم ذكر "بعض المواقف التاريخية ومحاولات التقسيم تحت عنوان طائفي من قبل الفرنسيين وإسرائيل في الجولان، والتي أفشلها القادة الدروز في الجبل والجولان" .

كلمة وليد جنبلاط عبر الزوم من لبنان
وتحدث عبر الزوم الأستاذ وليد جنبلاط؛ الرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي- لبنان، ومما قال: " “أميّز دائمًا بين انتمائنا القومي وانتمائنا المذهبي. الانتماء المذهبي هو معتقد خاص، ونحن فرقة من الفرق الإسلامية المتعددة، لكننا لسنا قومية. وفي اللحظة التي نصبح فيها قومية، ينتهي كل تراثنا عبر القرون. إذا عدنا إلى أحد أعوان وقادة صلاح الدين الأيوبي في معركة اليرموك، إذا لم أكن مخطئًا، كان من آل تقي الدين. يجب علينا أن نفرّق بين الانتماء القومي والانتماء المذهبي. نحن مذهب من المذاهب الإسلامية العريضة والمتعددة، لكن قوميتنا هي القومية العربية الإنسانية التي تعود إلى ما قبل إنشاء تلك الكيانات المصطنعة التي أوجدها اتفاق سايكس - بيكو، والتي جعلتنا نتقوقع ضمن هويات قطرية" .

وأضاف: “لذلك، التحق سلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط وشكيب وعادل أرسلان ورشيد وأمين طليع وغيرهم من الشخصيات بمشاريع الوحدة الكبرى في سوريا ولبنان. كما تعلمون، كان سلطان باشا الأطرش قد انضم إلى الوطنيين السوريين رفضًا لمشروع تقسيم سوريا الذي طرحه الانتداب الفرنسي، وكانت الثورة العربية السورية. أما كمال جنبلاط في لبنان، فقد رفض من جملة ما رفضه، هيمنة الانعزال اللبناني، وأصرّ على الهوية العربية، ورفض مشروع تحالف الأقليات الذي كان يرغب به حافظ الأسد ثم بشار الأسد. نعم، رفضه وكان متمسكًا بالهوية العربية الإنسانية والوحدة العربية المبنية على الديمقراطية والحريات، وليس وحدة الأنظمة العربية المبنية على أجهزة المخابرات والدكتاتورية والقمع.”

وتابع: “لذلك في عام 1976، قال كمال جنبلاط لحافظ الأسد، الذي عرض عليه الانضمام إلى الوحدة مع سوريا، أنه لن يقبل السجن العربي الكبير، وهذا من الأمور التي جعلت النظام السوري يقوم بقتله".
وأشار جنبلاط إلى “التمسك بالتراث الديني، لكن في اللحظة التي نحوّل فيها الدين إلى قومية، نلتقي فورًا بالمشروع الصهيوني الذي أرفضه جملة وتفصيلًا ونقع في الفخ" .

وأردف قائلاً: “أعلم وضعكم في فلسطين المحتلة، ولكن أتمنى لكم قراءة كتاب قيس فرو من الجليل بعنوان ‘من المحراث الفلسطيني إلى البندقية الإسرائيلية’. وفي الوقت نفسه، هناك كتاب آخر لشخص من المخابرات الصهيونية، سأبعث عنوانه للأستاذ سعيد نفاع، اسمه ‘المتاهة اللبنانية’. من المفيد قراءة هذه المراجع، وهناك الكثير غيرها. في هذين الكتابين كان هناك مشروع صهيوني أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، أرسلوا رسولًا إلى لبنان إلى الزعامات اللبنانية، وكان سلطان باشا الأطرش قد رفض مقابلتهم لأن المشروع كان موجهًا أساسًا إلى سوريا.”

وتابع جنبلاط: “تهجير دروز فلسطين، وكان عددهم آنذاك عشرة آلاف، إلى سوريا وإلى جبل العرب، لأن القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بيهودية الدولة لا يعترف بوجود مكان للعربي سواء كان فلسطينيًا أو في غزة أو الضفة أو الجليل.”

وقال جنبلاط: “انطلقوا من الولاء العربي، بينما يعمل الصهاينة منذ وعد بلفور إلى اليوم، ومضى مئة عام على ذلك. كانوا تحت الانتداب البريطاني في ذلك الوقت، وكان مشروعًا وطنيًا قوميًّا لكن على مساحة صغيرة من فلسطين، واليوم أين نحن؟! اليوم هناك إمبراطورية بني صهيون ولن يبقى فلسطيني في غزة. كل المشاريع السابقة التي نادوا بها مثل مشروع الدولتين، قولوا لي أين الدولتين وأين ستكون الدولة الثانية؟ الدولة الثانية لن تقوم، لأن الدولة الثانية هي إزالة الوجود العربي الفلسطيني والمسيحي والإسلامي في القدس وسامراء، ووضعهم في شرق الأردن.”

وتابع: “أما دروز الجليل، ليتني أستطيع أن نلتقي مجددًا في قبرص لنتناقش. برأيي، سيأتي بعد ذلك المشروع الأساسي لتهويد كل أرض فلسطين تحت شعار وعقيدة الصهيونية التي تخالف الدين اليهودي وكبار الفلاسفة والعلماء الذين رفضوا نظرية الصهيونية، أولهم وأكبرهم ألبرت أينشتاين الذي رفض وحذر منها.” وأضاف: “قولوا لي عن العقيدة الصهيونية، وأعطوني اسم عالم إسرائيلي كبير اليوم، وهم اليهود الذين قدموا للبشرية كبار العلماء ورجال العلم الذين يتحدث العالم عنهم، إلا في صناعة السلاح والقنابل والشعارات العشوائية والشعبية مثل بيغن وسموتريتش وغيرهم.”

وختم بالقول: “أتمنى أن نعود إلى قراءة التاريخ، وأن نعمل معًا على الانتباه للمشاريع التي تُحاك ضدكم وضدنا. ومن الضروري التواصل إذا كان لا بد من ذلك، وأنا مع التواصل، لكن ليس على قاعدة الهوية الدرزية، فأنا أرفضها. يجب أن يكون التواصل على قاعدة الوطنية والقومية.”

بعد ذلك تحدث قدس الأب رائد ساحليّة فذكر العلاقة بين قرية الرامة وآل الأطرش، وقصة إطلاق سراح أحد الشخصيات من قرية سلطان باشا، بعد الحكم عليه بالإعدام وكيف نجح السيد إبراهيم ناصر حنا بإطلاق سراحه بعد عدة محاولات وكيف سمع بذلك سلطان باشا فألف وفدا وجاء ليتعرف على السيد إبراهيم ويشكره على مروءته. ثم ذكر قصة فرس سلطان الأصيلة التي سُرقت وبيعت للخوري يعقوب بمئة دينار، وكيف أعادها الخوري يعقوب لسلطان باشا الأطرش، فألبسه سلطان باشا عباءة التي احتفظ بها الأب يعقوب حتى مماته في بيروت. أذكر هذه القصص لكي أؤكد على الأخوة بيننا. وقصتي مع جنبلاط كانت أمام تمثال جميل له في قرية حرفيش الذي توقفت أمامه فقرأت عنه وإذا به أديب وكاتب وفيلسوف والعديد من الكتب وهو الذي وضع وصفة سحرية لحل مشاكل الوطن العربي وكان يسميها العروبية العلمانية الديمقراطية ولو أن العرب ذوتوا هذه الوصفة لحلت مشاكلهم.
رافق فقرات الاحتفاء نشيد أعدّ خصّيصا للمناسبة، من كلمات الشاعر راضي مشيلح وألحان الموسيقي عماد فرو وغناء الفنان صافي كيوف. مطلعه:

سلطان رمز الثائرين --- وكاتب النصر المبين

من منّا ينساك كمال --- معروف يا سيد الرجال

بعد النشيد قدم الشاعر تركي عامر قصيدة مطولة عن القائدين، ومنها:

يا ريح يحيي بصيص الروح إيقاد --- في القلب لا يُطفئ الجذوات إخماد

لسوف نبقى كما كنّا هنا عربًا --- لن تقطع الوصل بين الأهل أبعاد

ذكرى كمال وسلطان تجمعنا --- ولن يفرّق هذا الجمع أوغاد

في هذه الأرض روّينا عروبتنا --- ونحن إن أقفرت يومًا لها زاد

من الكمال ورثنا درب فلسفة، --- منها تعلّم نسّاك وزهّاد

سلطان يبقى أبا الثوّار قاطبة، --- يا ديرتي نحن للسلطان أحفاد

الختام كان لسكرتير الحركة التقدمية للتواصل -درب المعلم؛ الأستاذ عماد دغش الذي قال: "من هذا البلد الطيب الرابض على سفح جبل حيدر الأشم صدح صوت شاعرنا الكبير سميح القاسم: فجر شعورك واهتف عاش لبنان / وعاش شعب به لبنان يزدان." وأضاف:

"في شهر آذار، الشهر الفضيل وذكرى يوم الأرض الخالد، وعيد يوم الأم وهذه الأمسية ذكرى سلطان باشا الأطرش والمعلم كمال جنبلاط نهنئ أمهاتنا، وزوجاتنا وبناتنا بدعوى كل عام وأنتن بألف خير."، وأردف: "التواصل لا يقتصر على أبناء المذهب التوحيدي أينما كانوا، وإنما بين جميع مركبات شعبنا العربي. ثلاثة كمالات: كمال كنج وكمال أبو لطيف وكمال جنبلاط أفشلوا مخطط تفتيت المنطقة لدويلات مذهبية، وساندهم سلطان باشا الأطرش وجمال عبد الناصر. هذا الخط الوطني يتلازم حتميا مع التقدمي والديمقراطي والحرية. أدعو الجميع للانتساب لهذا الحراك الحر الديمقراطي، كذلك أهيب بجميع المتنورين أن نلتف حول الفكر التقدمي والديمقراطي الوطني الحر" .

صور من المحامي سعيد نفاع


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك