تحت عنوان " اليوم لعب - بكرة حقيقة ". وفي حديث لقناة هلا، أوضحت عنادل أبو الهيجاء، من الحراك النسائي الطمراوي، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة مبادرات يقودها الحراك لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع".
وأضافت : "نحن في الحراك النسائي في طمرة نعمل منذ نحو عام على معالجة عدة ظواهر سلبية في المجتمع، انطلاقًا من إيماننا بقدرتنا على إحداث التغيير. ظاهرة اللعب بالمفرقعات والمسدسات البلاستيكية تبدو للوهلة الأولى مجرد لهو، لكنها قد تتحول إلى واقع مؤلم عند وقوع الحوادث. للأسف، شهدنا حالات تعرض فيها أطفال لإصابات خطيرة نتيجة لهذه الألعاب الخطرة."
ومضت قائلة: "تشمل هذه الحملة جهودًا لمعالجة ظاهرة العنف من جذورها وأسبابها، حيث قمنا بتوزيع منشورات على أصحاب المحال التجارية لحثهم على الامتناع عن بيع المفرقعات، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعوية على الأهالي لزيادة وعيهم بمخاطر هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على أبنائهم والمجتمع".
وعن تفاعل الأهالي مع الحملة، قالت: "الاستجابة كانت رائعة، فأهالي طمرة عانوا من مشكلات كبيرة في السابق، سواء بسبب الجريمة أو بسبب المفرقعات خلال شهر رمضان. هناك رغبة حقيقية في التغيير، والناس استقبلونا بترحيب لأنهم يدركون خطورة هذه الظاهرة وأهمية مواجهتها".