وأكد المتحدثون على هامش الإفطار الرمضاني على أهمية تعزيز علاقات التعايش المشترك بين الشعبين العربي واليهودي، بالذات في ظل الظروف التي تمر بها البلاد .
من جهته، قال افي شاكيد رئيس حزب ننجح معا :" نحن حزب سلطة ، سنكون حزبا عربيا يهوديا في السلطة ، وسنطالب بوزارة الامن لنحل مشكلة العنف في المجتمع العربي ، ولن يكون هناك عنف واجرام في المجتمع العربي ، فلدينا رؤيا ان يعيش المجتمع العربي دون تهديد وبحرية وسلام".
وتابع: " سنجلب المساواة والميزانيات بعد الحمل الكبير الذي يمر به المجتمع العربي ، فمعا سنحقق هذا التغيير الذي نريده".
درار مريح عضو المكتب السياسي لحزب ننجح معا قال :" أود أن أتحدث عن أهمية التغيير، ذلك التغيير الذي يحتاجه مجتمعنا بشكل عاجل، ونعرف جميعاً أن التغيير لا يأتي إلا من إرادة حقيقية وعمل جماعي. ونحن في حزب "ننجح معًا" نؤمن بأن التغيير الصحيح والمستدام يبدأ من التعاون، من تكاتف الجهود، ومن شراكة حقيقية بين العرب واليهود. نحن نؤمن أن هذا التعاون ليس فقط ممكنًا، بل هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر عدلاً للجميع.
وتابع : " نحن لا نعتبر أنفسنا مجرد حزب سياسي آخر؛ نحن حزب يرمز إلى الوحدة، إلى التفاهم، إلى تقبل الآخر. نعلم جيدًا أن الأحزاب التقليدية التي تركز على الانقسامات بين العرب واليهود قد فشلت في تحقيق التغيير الفعلي الذي يطمح إليه الشعب" .
وأنهى : " في حزب "ننجح معًا"، نؤمن بأن التغيير الحقيقي لا يأتي من الأحزاب التي تفرق، بل من الأحزاب التي توحد . نحن نؤمن أن التأثير الفعلي لا يتحقق إلا من خلال تعاون حقيقي بين العرب واليهود، من خلال التفاهم المتبادل والتصدي للتحديات بشكل مشترك. نحن حزب مختلف، لأننا نعلم أن التغيير الذي نتحدث عنه لا يمكن أن يتحقق إذا بقي كل طرف في زاويته، بل هو نتاج العمل المشترك بين كل فرد في هذا المجتمع " .
هذا وتحدث كذلك ممثلون ومسؤولون عن حزب "كل مواطينها" الذين اكدوا على التغيير، حيث اشار البروفيسور فيصل عزايزة من حزب "كل مواطنيها" الى اهمية العمل المشترك والتأثير الكبير في العمل المشترك، وتحدث كذلك السفير الون ليئايل والمحامي محمد غالب يحيى الذي اكد ان التغيير الحقيقي يبدأ بالتعاون المشترك .
موقع بانيت التقى بعدد من المشاركين في الإفطار الرمضاني في طمرة، ووثق جانبا من الكلمات التي القيت خلال الافطار .. وكذلك رصد خطابات المشاركين بالافطار ..