(Photo by YUICHI YAMAZAKI/AFP via Getty Images)
ووافق المصنف الأول عالميا يانيك سينر في فبراير شباط الماضي على إيقاف لمدة ثلاثة أشهر بعد التوصل لاتفاق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بعد استئنافها ضد قرار محكمة مستقلة بتبرئته اللاعب الإيطالي من أي مخالفة في أعقاب نتيجة إيجابية لاختبار للمنشطات.
وتقبلت البولندية إيجا شيانتيك، المتوجة بخمسة ألقاب كبرى، في نوفمبر تشرين الثاني إيقافا لمدة شهر واحد بعد أن جاءت نتيجة اختبارها إيجابية لمادة تريميتازيدين المحظورة وقالت إن الأمر حدث بسبب تلوث دواء تستخدمه للنوم.
وتسببت سرعة التعامل مع قضيتي سينر وشيانتيك والتساهل الذي بدا في تناولهما إلى تسليط الضوء على نظام مكافحة المنشطات بعد أن انتقدت المصنفة الأولى عالميا سابقا سيمونا هاليب المسؤولين لتأخرهم كثيرا في قضيتها.
وقالت مورهاوس في التقرير الصادر يوم الخميس "لطالما أثارت قضية (يانيك سينر) المزيد من التساؤلات حول إجراءات مكافحة المنشطات في رياضة التنس".
وأضافت "نحن، إلى جانب ممولينا، عازمون على الإجابة على هذه التساؤلات وتعزيز فهم أعمق لعملنا في إطار هذه الرياضة.
"إن تعقيد النظام هو أحد الأسباب العديدة التي تجعل من المهم مواصلة العمل مع أعضائنا والجهات المعنية بالتنس لبناء الثقة".
وُجهت اتهامات للوكالة الدولية لنزاهة التنس بازدواجية المعايير إذ أشار نوفاك ديوكوفيتش، الحائز على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، إلى الافتقار للإنصاف والشفافية في القضايا، بينما وصف الأسترالي نيك كيريوس قضيتي شيانتيك وسينر بأنها "مثيرة للاشمئزاز" لهذه الرياضة.
وتتهم رابطة لاعبي التنس المحترفين، التي رفعت هذا الشهر دعوى قضائية ضد الهيئات المنظمة للعبة، وكالة نزاهة التنس بانتهاك حقوق خصوصية اللاعبين عبر إجراء اختبارات عشوائية للكشف عن المنشطات.
وتسلط مراجعة الوكالة الدولية لنزاهة التنس الضوء على زيادة بنسبة 26 بالمئة في اختبارات مكافحة المنشطات في عام 2024 مقارنة بالعام السابق عليه إذ أُجري 9151 اختبارا.
وتؤكد أن تثقيف اللاعبين بشأن قواعد مكافحة المنشطات لا سيما خطر المكملات الغذائية الملوثة كان ركيزة أساسية في استراتيجيتها للسنوات الثلاث المقبلة.