الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - (Photo by LUDOVIC MARIN/POOL/AFP via Getty Images)
أدلى زيلينسكي بتصريحاته في قمة لمسؤولين أوروبيين في بوتشا إلى الشمال الغربي من العاصمة الأوكرانية كييف، التي تُتهم القوات الروسية بارتكاب فظائع أثناء احتلالها، بما في ذلك عمليات إعدام واغتصاب وتعذيب.
ولم تعلق روسيا بعد على تصريحات زيلينسكي لكنها نفت في السابق ارتكاب جنودها فظائع وقالت إن الغرب يتجاهل جرائم أوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف.
وقال زيلينسكي في الذكرى السنوية الثالثة لطرد القوات الروسية من بوتشا "تم توثيق أكثر من 183 ألف جريمة رسميا تتعلق بعدوان روسيا على أوكرانيا".
وأضاف أن إجمالي الجرائم التي وثقتها أوكرانيا منذ الغزو الشامل في فبراير شباط 2022 لا يشمل معظم الأراضي التي تحتلها روسيا حاليا. ومضى قائلا "نحن بحاجة إلى قانون دولي فعال لضمان حماية شعبنا والمجتمع الأوروبي بأسره من مثل هذه التهديدات".
وأوضح "يجب تحقيق العدالة لمنع انتشار الشر. الضغط على روسيا وفرض العقوبات عليها ضروريان لضمان عدم اتساع رقعة الحرب وزيادة الانتهاكات".
ويجري التحقيق في الغالبية العظمى من قضايا جرائم الحرب ضد روسيا في أوكرانيا وتجري المحاكمات هناك. كما أجرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي انضمت إليها أوكرانيا رسميا هذا العام، تحقيقات في قضايا بارزة. ولا تعترف الولايات المتحدة وروسيا بالولاية القضائية للمحكمة الجنائية.
وأثر تجميد الولايات المتحدة للتمويل الأجنبي على الجهود الدولية لتحميل روسيا مسؤولية جرائم الحرب المزعومة من خلال قطع برامج مساعدات كانت تتيح الخبرة والرقابة والإشراف للسلطات الأوكرانية.
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية عن تفاؤل حذر الشهر الماضي بأن العقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على التحقيقات المتعلقة بأوكرانيا.