المشتبه بضلوعهما في الملف المعروف إعلاميا باسم " قطر جيت ". وقررت المحكمة في ختام الجلسة، إبقاء المشتبه بهما رهن الاعتقال حتى يوم غد الخميس.

من جانبها، ادعت الشرطة خلال الجلسة " ان المشتبه به اوريخ قدم لصحفيين معلومات من قطر، على أساس انها من مصدر سياسي أو أمني اسرائيلي "

جدير بالذكر انه لم يتم جلب المشتبه بهما الى قاعة المحكمة، بحيث مثلا أمام القاضي عبر بث بالفيديو، علما ان الشرطة طلبت من المحكمة تمديد اعتقال المشتبه بهما 9 أيام. وتنسب الشرطة لاوريخ شبهة تقديم معلومات سرية لجهات قطرية.

يشار الى ان أمر منع نشر كان يسري على هذه القضية، لكن المحكمة صادقت يوم أمس على إزالة أمر حظر النشر، وقد تأجلت إزالة منع النشر لمنح الشرطة إمكانية للاستئناف على القرار.

من جانبه، قال المحامي عميت حداد، الذي يترافع عن المشتبه بهما " انه لا مكان لوجود أمر حظر النشر، لان الشرطة لا تقوم فعليا بتنفيذه ".

يشار أيضا الى ان التحقيق في هذا الملف يجري من قبل جهاز " الأمن العام – الشاباك " والوحدة القطرية للتحقيق في الجرائم الدولية في وحدة " لاهف 433 " في الشرطة.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد نشر في الأيام الأخيرة مقطع فيديو بعد ان استدعي لتقديم افادة في الشرطة حول هذا الملف، اذ قال فيه " ان الحديث يدور عن تحقيق سياسي، وانه يتم احتجاز اوريخ وفلدشطاين كرهائن، بهدف منه اقالة رئيس الشاباك ".

ووصف نتنياهو التحقيق في هذه القضية " انه محاولة لاسقاط حكم اليمين "، وقال : " هذا تحقيق سياسي ".

ايلي فلدشطاين - تصوير: الجيش الاسرائيلي