وجاء في تقرير الصحيفة " انه تم العثور على قسم من جثث المسعفين وعاملي الإغاثة وهي مقيدة من الاقدام أو اليدين، مع علامات التعرض لاطلاق نار بالرأس أو في منطقة الصدر".
وجاء من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة " ان رجال الإسعاف من الهلال الأحمر الفلسطيني وموظفي الدفاع المدني وصلوا الى رفح الأسبوع الماضي بهدف البحث عن زملاء لهم أصيبوا قبل ذلك بيوم باطلاق نار، فيما علقت مركبات الإسعاف والإنقاذ وتعرضت لاطلاق نار في منطقة تل السلطان، وذلك بعد يوم واحد من استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه في منطقة رفح ".
وذكرت الصحيفة البريطانية " انه تم السماح للطواقم الأممية الدخول للمنطقة نهاية الأسبوع الأخير حيث تم العثور على جثة يوم السبت، فيما تم العثور على 14 جثة أخرى مدفونة بالرمال، في اليوم التالي، وقد تم نقل الجثث للتشريح في خان يونس ".
ونقلت الصحيفة عن د. أحمد الفارا، من مستشفى " ناصر " في خان يونس، قوله : " رأيت 3 جثث مصابة باطلاق نار في الصدر والرأس. تم تقييدهم ثم اطلاق النار عليهم ".
وكانت مصادر في الأمم المتحدة قد قالت " ان سيارات الإسعاف التي استقلها رجال الإسعاف ومركبات الإنقاذ قُبرت بالرمال من قبل جرافات كبيرة، الى جانب جثث القتلى، في محاولة لاخفاء معالم الجريمة ".
الجيش الاسرائيلي: "الحديث يدور عن منطقة قتال نشط"
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي : " يوم الأحد الماضي تم رصد مركبات تقدمت باتجاه قوات الجيش بشكل يثير الشبهات، وبدون اضاءة ولا إشارات طوارئ، ولم يتم التنسيق لوصول هذه المركبات مسبقا. قوات الجيش أطلقت النار تجاه المركات المشبوهة، وبعد فحص أولي تبين ان القوات قامت بتصفية العنصر في الذراع العسكري لحركة حماس محمد أمين إبراهيم شوبكي، و 8 آخرين من حماس والجهاد الإسلامي. بعد الهجوم كان الجيش على اتصال بالمنظمات الدولية من أجل التنسيق لحضورها لنقل الجثث. نوضح ان الحديث يدور عن منطقة قتال نشط، وبعد التنسيق مع المؤسسات الدولية، تم اخلاء الجثث ".
وقالت صحيفة " الغارديان " في تقريرها " انها لم تحصل على أجوبة من الجيش الإسرائيلي بخصوص الجثث والمركبات التي تم دفنها ولا بشأن تعرض قسم من القتلى لاطلاق نار بعد اعتقالهم ".
Photo by -/AFP via Getty Images