يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
logo

مؤتمر دولي في نيودلهي: القيادة في التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-04-2025 19:36:16 اخر تحديث: 02-04-2025 20:44:45

في شهر آذار/مارس 2025، التأم في مدينة نيودلهي، عاصمة الهند، جمعٌ من الباحثين وصنّاع السياسات وقادة الرأي من خمس عشرة دولة حول العالم، ضمن مؤتمر دولي مرموق خصّص لموضوع القيادة في التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين.

صور من د. نزار بيطار

عُقد المؤتمر بمبادرة من المعهد الوطني للتخطيط والإدارة التربوية (NIEPA)، والذي يعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم الهندية، وجاء تحت عنوان: "القيادة في التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين". وقد تناول المؤتمر التحديات الجوهرية التي تواجه المؤسسات الأكاديمية في ظل التحولات السريعة على الأصعدة التكنولوجية، الاجتماعية، الثقافية والبيداغوجية.
شهد المؤتمر مشاركة ما يزيد عن خمسين باحثاً تم اختيارهم بعناية، واشتمل على محاضرات رفيعة المستوى، جلسات حوار، عروض أبحاث، ولقاءات مهنية.

قدم الدكتور نزار بيطار محاضرة حول بحثه بعنوان "من الهامش إلى المركز: التحول الاستراتيجي لمراكز التعليم والتعلّم في التعليم العالي الإسرائيلي". تناول البحث التحوّل في دور هذه المراكز من وحدات داعمة إدارياً وتقنياً إلى جهات فاعلة في صلب المشهد الأكاديمي. سلط البحث الضوء على دور هذه المراكز في تعزيز الابتكار البيداغوجي، خصوصًا خلال فترات الأزمات كجائحة كورونا، ومساهمتها في قيادة التغيير المؤسساتي في ظل التحديات الرقمية.

تجلّت أهمية المؤتمر ليس فقط في مضمونه الأكاديمي، بل في كونه منصةً لتبادل الخبرات، بناء الشراكات، والتعرف على النماذج التعليمية المختلفة في العالم. وقد عبّر عدد من الباحثين من دول كاليابان، والولايات المتحدة، والدنمارك، وغانا، عن اهتمامهم بتجربة التعليم العالي في إسرائيل، خصوصًا في مجال دمج التكنولوجيا في التعليم وتطوير طرق التعليم.

يُعد هذا المؤتمر شاهدًا على المكانة المتنامية لمراكز التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي في الساحة الأكاديمية الدولية، ودعوة صريحة لتعزيز حضور مراكز التعليم والتعلم الإسرائيلية في المحافل العالمية، لما تحمله من إمكانيات للتأثير، والتعلم، وبناء جسور معرفية بين الثقافات.