(Photo by Kasem El Amiri/Anadolu via Getty Images)
الجديد" عن "تجمع أحرار حوران" (تجمع إعلاميين وحقوقيين في جنوب سورية) في تقرير صدر عنه فجر اليوم الخميس، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، مع وجود عدد كبير من المصابين في مستشفى نوى، بعضهم في حالة حرجة.
وأشار التجمع في تقريره إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت ليلة الخميس في ريف درعا الغربي، واستهدفت بقذائف المدفعية، بالتزامن مع القصف الجوي، مواقع تل الجموع، ومحيط مدينة نوى، وحرش الجبيلية (حرش تسيل)، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى من المدنيين، وسط حالة استنفار شهدتها المنطقة".
قالت وزارة الخارجية السورية في وقت سابق، إن "موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة على سوريا" أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين. وأضافت الخارجية في بيان: "يُمثّل هذا التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها".
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان صباح الخميس، انه "خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية". واضاف انه "خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو القوات في المنطقة لتقوم باستهدافهم والقضاء على عدد من المسلحين في استهداف بري وجوي". وختم بالقول : "لقد استكملت القوات المهمة دون وقوع اصابات في صفوفها. وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدًا على دولة إسرائيل. لن يسمح بوجود تهديد عسكري".