تصوير Credit: Shalev Man
وتضمن الاجتماع لقاء مطولا بين الوزيرين على انفراد، تلاه اجتماع موسع. ناقش الطرفان جميع القضايا الإقليمية المطروحة، بما في ذلك حماس والمختطفون في غزة، موضوع لبنان، وسوريا، وإيران. كما دعا وزير الخارجية ساعر نظيره الفرنسي لزيارة إسرائيل قريبا .
بعد ذلك، عقد الوزير ساعر مؤتمرا صحفيا في السفارة الإسرائيلية، وخلال تصريحه قال: "إيران دولة خطيرة بنظام متطرف يعمل على زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتصدير الثورة الإسلامية، ونشر الإرهاب. لا يجوز أن يحصل النظام الأكثر تطرفا في العالم على أخطر سلاح في العالم. منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو هدف مشترك لفرنسا وإسرائيل."
واضاف : "حماس تدفع نحو تجدد الحرب من خلال رفضها إطلاق سراح 59 من مختطفينا ورفضها إلقاء السلاح. إسرائيل لن تتخلى عن أي من مواطنيها المختطفين ولن توافق على العودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر، حيث كان هناك تهديد دائم لأمن مواطنيها من قطاع غزة."
وتابع وزير الخارجية ساعر : " "فرنسا وإسرائيل معنيتان بالاستقرار في لبنان، واستمرار وقف إطلاق النار، وتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني. إسرائيل ملتزمة التزاما مطلقا بالحفاظ على أمنها وأمن مواطنيها، وجميع أفعالنا تهدف إلى تحقيق هذا الهدف. لا ينبغي السماح لحزب الله بالتعافي والتسلح. هناك تعاون بين إيران وحزب الله وحماس. لن نسمح بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من لبنان، ولن نسمح بالعودة إلى واقع 6 أكتوبر على أي من حدودنا."