وتقدم ليفربول في النتيجة بهدف سجله أليكسيس ماك أليستر في بداية المباراة، لكنه تلقى ثلاثة أهداف في غضون 14 دقيقة.

وأدرك رايان سيسينيون التعادل بتسديدة مباشرة رائعة بعدما أخفق الظهير كورتيس جونز في تشتيت تمريرة عرضية قبل أن تتسبب مجموعة من الأخطاء من أندي روبرتسون في هدف التقدم الذي سجله أليكس ايوبي.

وعزز رودريجو مونيز تقدم فريقه بعدما استعاد الكرة متفوقا على فيرجيل فان دايك قبل أن يضع الكرة في الشباك بلمسة متقنة.

وزادت إثارة الدقائق الأخيرة من المباراة عندما لعب كونور برادلي تمريرة استغلها البديل الآخر لويس دياز لتقليص الفارق قبل 20 دقيقة تقريبا من نهاية المباراة، لكن فولهام صمد ليحسم الفوز وينهي مسيرة ليفربول الخالية من الهزائم في 26 مباراة بالدوري.

وأبلغ ماركو سيلفا مدرب فولهام شبكة (سكاي سبورتس) "عندما كانت النتيجة 3-2، وضعونا تحت ضغط أكبر، لكن حتى تلك اللحظة كنا الفريق الأفضل بفارق كبير على أرضية الملعب".

وأثنى سيلفا على رد فعل الفريق بعد خسارته أمام أرسنال في الجولة الماضية والتي أعقبت خسارته أمام كريستال بالاس في دور الثمانية بكأس الاتحاد.

وأضاف "أن تتأخر في النتيجة بعد خسارتين أمر صعب، لكن بعدها تنتفض وتسجل ثلاثة أهداف في أول 45 دقيقة وتظهر قدرة على الصمود في الشوط الثاني، يا لها من انتفاضة".

ويظل ليفربول في الصدارة برصيد 73 نقطة من 31 مباراة، بفارق 11 نقطة أمام أرسنال. ويحتاج ليفربول لحصد 11 نقطة في مبارياته السبع المتبقية لحسم اللقب.

وأبدى المدرب الهولندي أسفه إزاء الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها لاعبوه في الشوط الأول، قائلا "لم يكن شوطا أول كارثيا. لكن أعتقد أننا ارتكبنا أخطاء لم نعتدها.

"أعتقد بعد نصف ساعة، نظرت إلى النتيجة وأشارت إلى التعادل 1-1. قلت في نفسي ‘حسنا، ليست أفضل مبارياتنا’ لكن بعدها تأخرنا 3-1 في غمضة عين".

وارتقى فولهام للمركز الثامن برصيد 48 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي خامس الترتيب.

وخاض ليفربول المباراة بعدما وضع يدا على درع الدوري، لكن بدايته كانت متواضعة وكان من الممكن أن يتلقى هدفا في أول خمس دقائق عندما فقد إبراهيما كوناتي الكرة داخل منطقته ليحصل عليها أندرياس بيريرا.

وحاول بيريرا أن يمررها إلى مونيز لكن حارس المرمى أسقط بيريرا والتحم فان دايك مع مونيز الذي سقط أرضا لكن الحكم أمر باستكمال اللعب وسط احتجاجات من لاعبي فولهام.

بعدها تقدم ليفربول في النتيجة عن طريق ماك أليستر الذي أطلق تسديدة من مسافة بعيدة إلى داخل الشباك.

لكن فولهام أدرك التعادل في الدقيقة 23 عن طريق سيسينيون، أحد أبناء أكاديمية النادي، الذي استغل محاولة جونز الضعيفة لتشتيت الكرة ووضعها في الشباك.

بعدها، فقد روبرتسون الكرة لصالح إيوبي الذي أطلق تسديدة اعترضها لاعبو ليفربول لكن روبرتسون أعادها بضربة رأس إلى إيوبي الذي سدد كرة غيرت اتجاهها إلى داخل الشباك في الدقيقة 32.

وعزز مونيز تقدم فريقه بعد خمس دقائق عندما استحوذ على الكرة بمهارة قبل أن يضعها بلمسة رائعة في الشباك.

وتحسن أداء ليفربول بنزول برادلي في الدقيقة 67 بدلا من كوناتي وسجل دياز هدفا بعد خمس دقائق رفع آمال الفريق الضيف.

وسدد هارفي إليوت لاعب فولهام السابق في العارضة، فيما تصدى حارس المرمى لمحاولة من فيدريكو كييزا وأخرى من إليوت في الوقت المحتسب بدل الضائع.

(Photo by Crystal Pix/MB Media/Getty Images)

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ