يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

18.04.2025

20:18
في عيد الفصح.. حداد بوسني يزين قشر البيض بحدوات صغيرة للحفاظ على حرفة يدوية قديمة
19:36
فنانون عرب ويهود يشاركون في مؤتمر ‘السلام الشعبي‘ في القدس
19:23
4 مصابين أحدهم حالته حرجة يخضع لعمليات انعاش جراء حادث طرق قرب صفد
19:19
المحامي شادي الصح من عرابة يهدي نسخة من كتابه ‘حكم العدالة‘ للصحفي بسام جابر
07:49
اعتقال مشتبه من شعفاط ضُبطت بحوزته سكين في محطة القطار الخفيف بالقدس
07:26
الكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان الملف الأوكراني وقضايا أخرى
07:25
سوزان يعقوب نقولا من سخنين: أخطاء شائعة في حفظ الطعام تعرضنا لخطر كبير
06:57
حالة الطقس : أجواء صافية الى غائمة جزئيا
06:57
مصادر فلسطينية: 11 شهيدا من عائلة واحدة بقصف منزل شمال قطاع غزة
06:53
مصادر يمنية: مقتل 38 وإصابة أكثر من 100 جراء الغارات الأمريكية على منشأة نفطية في الحديدة
06:50
الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
06:44
صفارات انذار في مركز البلاد ومنطقة القدس - الجيش الاسرائيلي: رصد اطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الاراضي الاسرائيلية
23:05
اصابة راكب دراجة نارية بحادث طرق ذاتي قرب شفاعمرو
23:04
حماس : نرفض أي اتفاق هدنة مؤقت - الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو غطاء لأجندته السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة
23:04
خامنئي يبعث برسالة لبوتين قبل جولة ثانية من المحادثات بين أمريكا وإيران
22:26
وزير الدفاع السعودي يصل إلى طهران قبيل محادثات أمريكا وإيران
21:29
زيلينسكي: روسيا قللت وتيرة قصف منشآت الطاقة لكنها تستهدف بنى تحتية مدنية
21:13
الحركة الإسلامية والموحدة : اقتحام الأقصى بأرقام قياسية والقيام بالسجود الملحمي لقيادات في الحكومة تصعيد خطير ومرفرض
21:13
رئيس أوكرانيا: لدينا معلومات تشير إلى تزويد الصين لروسيا بالمدفعية
20:29
فيلة تحمي صغارها خوفا من زلزال سان دييجو بأمريكا
20:18
في عيد الفصح.. حداد بوسني يزين قشر البيض بحدوات صغيرة للحفاظ على حرفة يدوية قديمة
19:36
فنانون عرب ويهود يشاركون في مؤتمر ‘السلام الشعبي‘ في القدس
19:23
4 مصابين أحدهم حالته حرجة يخضع لعمليات انعاش جراء حادث طرق قرب صفد
19:19
المحامي شادي الصح من عرابة يهدي نسخة من كتابه ‘حكم العدالة‘ للصحفي بسام جابر
07:49
اعتقال مشتبه من شعفاط ضُبطت بحوزته سكين في محطة القطار الخفيف بالقدس
07:26
الكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان الملف الأوكراني وقضايا أخرى
07:25
سوزان يعقوب نقولا من سخنين: أخطاء شائعة في حفظ الطعام تعرضنا لخطر كبير
06:57
حالة الطقس : أجواء صافية الى غائمة جزئيا
أسعار العملات
دينار اردني 5.21
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.89
فرنك سويسري 4.51
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.2
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.56
دولار كندي 2.66
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.58
دولار امريكي 3.69
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.71
دينار أردني / شيكل 5.25
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.22
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.54
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-04-17
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت

بقلم : جميل السلحوت
09-04-2025 07:28:11 اخر تحديث: 09-04-2025 14:15:00

جاء في كتاب بنيامين نتنياهو الصادر بالإنجليزيّة عام ١٩٩٤ وترجم إلى العربيّة تحت عنوان " مكان تحت الشّمس" أنّ العرب يرفضون كلّ شيء يِعرض عليهم، ولا يلبثون أن يتكيّفوا معه، فمثلا قبل حرب حزيران ١٩٦٧

جميل السلحوت - صورة شخصية

ادخلوا لتحديث تطبيق موقع بانيت - اضغط هنا

كانوا يطالبون بالقضاء على إسرائيل، وبعد الحرب صاروا يطالبون بالانسحاب من الأراضي الّتي احتلّت في تلك الحرب" وبعد تأكيده بأنّ إسرائيل لن تسمح بقيام دولة ثانية بين النهر والبحر، وأنّها لن تنسحب من أيّ شبر سيطر عليه الجيش الإسرائىلي عاد إلى "نظريّة التّكيّف العربيّ" وقال " وإذا ما احتلّينا مرتفعات السّلط في الأردن فإنّ العرب سينسون الأرض التي سيطرنا عليها في حرب العام ١٩٦٧م وسيطالبون بالانسحاب من مرتفعات السّلط! .

ومن المعروف أن الأنظمة العربيّة ظلّت تطالب بحق عودة اللاجئين الفلسطينيّين إلى ديارهم التي شُرّدوا منها في نكبة العام ١٩٤٨ متّكئين على قرار الأمم المتّحدة رقم ١٩٤. وصار البعض يطرح حلّ الدّولة الواحدة على حدود فلسطين التّاريخيّة وكأنّهم ينصبون فخّا لإسرائيل معتمدين على نسبة التّكاثر الفلسطينيّة.
وفي المقابل كانت إسرائيل وبدعم أمريكيّ تستوطن الضّفّة الغربيّة بجوهرتها القدس الشّريف ومرتفعات الجولان السّوريّة المحتلّ، وكانت إسرائيل وأمريكا تخطّطان لإسرائيل الكبرى وتديران الصّراع بحنكة وذكاء مقابل الجعجعة العربيّة، وتجلّى ذلك بمشروع الشّرق الأوسط الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة كونداليزا رايس عام ٢٠٠٦ في بيروت أثناء حرب اسرائىل على لبنان وقتذاك. وعندما وصل ترامب إلى الرئاسة الأمريكيّة في ولايته الأولى عام ٢٠١٦ بدأ بتطبيق خطط نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيليّة، فنقل السفارة الأمريكيّة من تل أبيب إلى القدس، وفرض ما سمّاه السّلام الإبراهيمي على الدّول العربيّة ، فاستجابت له أربع دول بشكل علنيّ " الإمارات، البحرين، المغرب والسّودان"، فطبّعت وأقامت علاقات مع إسرائيل، في حين اكتفت دول عربيّة أخرى بالتطبيع والتنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل شبه سرّيّ.
وقامت إدارة ترامب بإغلاق مكتب منظّمة التّحرير الفلسطينيّة في واشنطن، وقطعت التّمويل المالي للسّلطة الفلسطينيّة وعن المنظّمات الدّوليّة التي تدعم الحقّ الفلسطيني. وفي الوقت ذاته شرّعت حكومة نتنياهو اليمينيّة المتطرّفة قوانين القوميّة والتي اعتبرت إسرائيل دولة اليهود فقط، وسارعت في الاستيطان ومصادرة الأراض العربيّة في الضّفّة الغربيّة، وإطلاق قطعان المستوطنين ليعيثوا في الضّفة الغربيّة كما يشاؤون وتحت حماية الجيش الإسرائيلي، وزادت الانتهاكات للأماكن المقدّسة وفي مقدّمتها المسجد الأقصى.

التّهجير
وعندما استلم ترامب الرئاسة الأمريكيّة للمرّة الثّانية في يناير الماضي، أطلق يد إسرائيل لتعمل ما يحلو لها، وزوّدها بالأسلحة التّدميريّة الهائلة؛ لتلقي بجحيم نيرانها على قطاع غزّة تماما مثلما توعّد به ترامب؛ وليجد ترامب حجّة أن قطاع غزّة لم يعد صالحا للعيش. وبالتآلي طرح ترامب عمليّة تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزّة ليعمل منه "ريفيرا" وفي الوقت نفسه قامت إسرائيل بحظر وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيّين. وهذا هو سلام القوّة الذي رفع شعاره ترامب، أيّ أنّ السّلام هو كيفما تريده أمريكا وإسرائيل بغضّ النّظر عن القانون الدّولي وقرارات الأمم المتّحدة، ولوائح حقوق الإنسان العالميّة. وعودة إلى نظريّة نتنياهو حول" التّكيف العربيّ" فقد اكتفت الأنظمة العربيّة برفض التّهجير إعلاميّا، وإن كان بعضها شريكا به و"متكيّفا" معه من باب عدم الخروج على بيت الطّاعة الأمريكيّ، وكما تبجّح نتنياهو بأنّه غيّر وجه الشّرق الأوسط، فهذه بداية تطبيق مشروع الشّرق الأوسط الجديد الّذي سيعيد تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفيّة متناحرة وتصفية القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيوني التّوسّعيّ، ولا يزال الانقسام الفلسطينيّ والصّراع على سلطة تحت الاحتلال قائما، والضّحيّة هو الشّعب الفلسطينيّ وحقوقه العادلة. والحديث يطول.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك