logo

الطور الابتدائية في دبورية تدمج طلابها بعالم الهايتك: ‘هدفنا بناء جيل مبتكر ومخترع‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-04-2025 19:12:20 اخر تحديث: 23-05-2025 13:56:16

تمنح مدرسة الطور الابتدائية في دبورية، أولوية كبيرة لاطلاع طلابها واشراكهم بفعاليات في مجالات التكنولوجيا والهاي تك والروبتيكا وغيرها .. ومؤخرا، شاركت المدرسة بمؤتمر تناول قضايا الابتكار والتجديد في عالم الهايتك

والذكاء الاصطناعي. وكانت المشاركة عبارة عن بناء مدرسة مبنية من اللوغو تعتمد على الذكاء الاصطناعي .

للحديث عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا كلا من: هيفاء مصالحة مديرة المدرسة ، والطلاب : نور يوسف، أليس عزايزة ، ووليد عزايزة.

وقالت المربية هيفاء مصالحه، مديرة المدرسة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول المدرسة: "مدرسة الطور الابتدائية هي أكبر مدرسة ابتدائية في دبورية، تضم 502 طالب و34 معلمًا ومعلمة، معظمهم حاصلون على درجات أكاديمية متقدمة، منهم 26 معلمًا يحملون اللقب الثاني، اثنان بدرجة الدكتوراه، وثلاثة بلقب أول. أنا أدير المدرسة منذ 17 عامًا، وأؤمن بضرورة وضع الطالب في مركز العملية التعليمية، وتوفير الفرص له للتفكير، الإبداع، والإنتاج."

وأضافت:"لدى طاقمنا ميول قوية نحو مجالات العلوم، وهذا ما يميز مدرستنا، فهي مدرسة علمية بامتياز، تقدم برامج ودورات تضع العلوم في مكانة مرموقة. كنا من أوائل المدارس التي أدخلت موضوع الروبوتيكا إلى الوسط العربي، وخاصة في المدارس الابتدائية، وقد أصبحت التجربة نموذجًا يحتذى وتم تعميمها في مدارس المنطقة."

"أشعر بفخر كبير جدًا"

وعن المشاركة الأخيرة، عبرت المديرة هيفاء عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن الفضل يعود أيضًا إلى دعم الأهل، فقالت: "أشعر بفخر كبير جدًا، وهذا الإنجاز يعود أيضًا لدعم الأهالي، فمثلًا والد الطالب وليد، ساعدنا كثيرًا في الجانب العلمي المتعلق بالذكاء الاصطناعي. كما أن معلم الروبوتيكا، الأستاذ حمزة مصاروة، يُشرف على مشاركاتنا السنوية في مسابقات FLL، ويحصل طلابنا على نتائج مشرّفة."

وأضافت: "لدينا طاقم يساند الطالب، ينمّي شخصيته، ويهيّئه للوقوف بثقة أمام لجان التحكيم والتحدث باللغة العبرية بطلاقة. نحت نشارك في هذه المسابقات منذ 16 عامًا، وقد تعرف علينا خلال هذه المسيرة مسؤول التجديدات والاختراعات في البلاد. ولذلك نُدعَى اليوم للمشاركة في برامج ومؤتمرات نوعية، مثل مركز بيرس للسلام، والمسرح القومي (الكمري)، وغيرها."

"إنتاج جيل مبتكر ومخترع"

وأكدت: "هدفنا في المدرسة هو إنتاج جيل مبتكر ومخترع، لا يكتفي بتلقي المادة التعليمية، بل يفكر ويجرب ويبدع. نؤمن أنه يجب تعليم الطالب الابتكار منذ الصغر. طلابنا في صفوف مبكرة، كالصف الثالث، يشاركون في مشروع الروبوتيكا ويتعرفون على هذا العالم." واختتمت حديثها بالقول: "أنا أزرع البذرة، وأتمنى أن تنمو وتُثمر طلابًا مخترعين، مبرمجين، مهندسين، ومبدعين يخدمون مجتمعهم. طلابنا قادرون جدًا، وما نحتاجه فقط هو أن نؤمن بهم. إذا آمنا بهم، فالسماء هي الحدود. الأهل أيضًا لهم دور كبير، فهم داعمون لأغلب البرامج، ويتواصلون معنا باستمرار، ويشاركون في التطوير، كما فعل والد الطالب وليد، الذي ساعد الطلاب على فهم الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه."

"اخترنا هذا المشروع لأن المدرسة تعتبر مكانا قريبا منّا"

ومن جانبها، قالت الطالبة أليس عزايزة: "قمنا ببناء نموذج لمدرسة ذكية باستخدام قطع الليغو، ويتكوّن من ثلاثة صفوف ومدخل رئيسي. وقد اخترنا هذا المشروع لأن المدرسة مكان قريب منّا كطلاب، وفكرنا كيف يمكن أن نطوّرها ونجعلها أكثر أمانًا وراحة للطلاب. أضفنا أبوابًا ذكية مزوّدة بكاميرات، وصمّمنا بوابة ذكية عند كل مدخل. الهدف كان نخلق بيئة تعليمية آمنة ومتطورة تساعد الطالب على التقدّم والنجاح".

واضافت: "كنا فريق من عشرة طلاب، واستغرق المشروع ما بين شهرين إلى ثلاثة، ما بين البرمجة وبناء نموذج الليغو. كلنا شاركنا فيه، واخترنا فكرة المدرسة الذكية لأننا أردنا الدمج بين الروبوتيكا والذكاء الاصطناعي في شيء نعيشه يوميًا."