مفاوضات متقدمة بين الولايات المتحدة وإيران | قلق في اسرائيل : هل هو اتفاق سيئ من ناحية مصالحها ؟
تتابع إسرائيل بقلق متزايد التطورات الأخيرة في المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، كما نُشر مساء اليوم (الخميس) في مواقع عبرية . وقد أوضح الرئيس الأمريكي
هكذا بدا المنظر في سماء منطقة الطيبة ليلة الهجوم الايراني قبل عدة أشهر - تصوير : محمد جابر - الطيبة - الفيديو للتوضيح فقط
خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض: "الاتفاق مع إيران سيكون جيدًا".
في الأسابيع الأخيرة، تعددت المؤشرات سواء من مصادر استخباراتية أو دبلوماسية ، على أن المحادثات تتقدم بوتيرة متسارعة، لدرجة وجود قلق حقيقي في أوساط القيادة السياسية والأمنية في اسرائيل من أن هذه التطورات قد تؤدي إلى اتفاق يُعتبر سيئًا من ناحية المصالح الإسرائيلية.
نقاش سري في مكتب رئيس الحكومة: "نحن لا نعرف ما يكفي"
في بداية الأسبوع، وكما نشرت وسائل اعلام عبرية الليلة ، عُقد اجتماع أمني محدود للغاية في مكتب رئيس الوزراء، بمشاركة ثلاثة فقط: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير الامن، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان). في هذا الاجتماع، وأيضا في اجتماعات لاحقة عُقدت في مقر القيادة العامة (الكرياه)، طُرحت مخاوف أساسية: إسرائيل لا تعرف ما يكفي.
يقول مسؤولون إسرائيليون كبار إن إدارة ترامب تشارك المعلومات بشكل جزئي فقط ولا تفصل في التفاصيل الحيوية التي تطلب إسرائيل معرفتها، رغم العلاقة المباشرة والقريبة التي يحافظ عليها السفير درمر مع ويتكوف.
وعلى الرغم من أن هذا الغموض يثير قلقا كبيرا لدى صناع القرار، إلا أنه خفّ قليلا بعد مكالمة مباشرة بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس دونالد ترامب. ووفقا لمصادر إسرائيلية اطلعت على تفاصيل المكالمة، عرض نتنياهو على ترامب سلسلة من الخطوط الحمراء من وجهة نظر إسرائيل.
ترامب يعد: "إيران لن تمتلك سلاحا نوويا"
وقد شدد نتنياهو وفق ما جاء في " ان 12 " على أن إسرائيل لا تعارض تسوية سياسية، ولكن فقط إذا ضمنت ألا يتبقى لإيران أي عنصر أو قدرة في المجال النووي. ورد ترامب مؤكدا أن هذا هو موقف الولايات المتحدة أيضا. وأكد الرئيس الأمريكي أن المهلة التي وُضعت لإيران لا تزال سارية: إذا لم تلتزم طهران بها، فستنهار المحادثات وسيُعاد طرح الخيار العسكري على الطاولة. وقال: "إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ، لن نسمح بحدوث ذلك".
بالمقابل ، لم يختفِ القلق في إسرائيل. يعترف مسؤولون سياسيون وأمنيون بأن الرسائل الصادرة من الولايات المتحدة متضاربة أحيانا من جهة تصريحات حازمة، ومن جهة أخرى، تقدم هادئ وسريع في المفاوضات.
وفي خضم كل ذلك، وصل مساء اليوم إلى إسرائيل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا. ومن المتوقع أن يتناول زيارته، من بين أمور أخرى، التنسيق العملياتي لمواجهة سيناريوهات صدام عسكري مع إيران سواء في حال هجوم استباقي أو في إطار الاستعداد لرد إيراني محتمل، إذا ما تم تفعيل الخيار العسكري.
"نحن نحرز تقدما جيدا بخصوص إيران. لدينا لقاءات جادة"، قال ترامب في حديثه مع الصحفيين. "هناك خياران فقط. وأحدهما ليس جيدا. وأعتقد أننا نسير بشكل جيد نحو اتفاق مع إيران. لكنه قادم، وسيكون لدينا اتفاق جيد، وستُحفظ الكثير من الأرواح"، ختم الرئيس الأمريكي.
(Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)
(Photo by Majid Saeedi/Getty Images)
من هنا وهناك
-
الناخبون في أستراليا يدلون بأصواتهم في انتخابات عامة وتوقعات بفوز حزب العمال
-
الامارات: حمدان بن زايد يزور جزيرة دلما ويلتقي المواطنين
-
تسريح وخفض للتوقعات.. سياسات ترامب تعصف بالشركات
-
المرصد السوري: شهيد ومصابون بسلسلة غارات إسرائيلية على سوريا
-
تحقيقان عن معاداة السامية وكراهية الإسلام في هارفارد يرصدان خوفا وتعصبا على نطاق واسع
-
مركز في البوسنة يدرب الكلاب على اكتشاف الألغام في أوكرانيا
-
سوريا: 4 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية بعد محاولتهم إسقاطها بالسويداء
-
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
-
محمد بن راشد: الإمارات مستمرة في الاستثمار في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية
-
تقرير: أمل علم الدين زوجة الممثل جورج كلوني قد تمنع من دخول أمريكا لمشاركتها بقضية الجنائية الدولية ضد نتنياهو
أرسل خبرا