حيفا .. تنظيم لقاء عربي يهودي برعاية الجماعة الأحمدية: ‘نافذة للأمل بين الشعبين‘
تحت شعار "معا لحياة مشتركة"، تم مؤخرا تنظيم لقاء عربي يهودي، برعاية الجماعة الأحمدية في البلاد، وذلك في مركز الجماعة في مدينة حيفا. تخلل اللقاء القاء كلمات وورشات حوارية حول العلاقات بين أبناء الديانات المختلفة في البلاد، وشكل هذه العلاقات بعد السابع من أكتوبر 2023.
حيفا: تنظيم لقاء عربي يهودي برعاية الجماعة الأحمدية في البلاد
وقال محمد شريف عودة، أمير الجماعة الإسلامية الأحمدية، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "بدأنا منذ ما بعد السابع من أكتوبر سلسلة من اللقاءات بين العرب واليهود تهدف إلى بناء الثقة في المجتمع. وأطلقنا مشروع الفسيفساء من أجل تعزيز الثقة المتبادلة في البلاد بين المجتمعين العربي واليهودي. شهدت هذه اللقاءات منذ بدايتها مشاركة المئات من الحاضرين من مختلف أنحاء البلاد. كما شملت اللقاءات شخصيات من مجالات متعددة، من بينها رجال أمن سابقون، رؤساء بلديات، ومختصون في التربية والتعليم وأكاديميون".
ومضى قائلا: "نحن نرى أن الحوار بين الثقافات والأديان بات ضرورة ملحة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة. فالله سبحانه وتعالى يخاطب الناس جميعًا، دون تمييز، كما جاء في قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ...} وهذه كلمة السواء هي أساس الدعوة للحوار، وهي نداء للقاء على أرضية مشتركة، بعيدًا عن الكراهية والتمييز. رسالتنا في الجماعة الإسلامية الأحمدية هي رسالة إنسانية، عالمية، تتوجه إلى كل البشر دون استثناء. لذلك، من الواجب أن نترك العنصرية والتعصب".
"مشاركتي في هذه المبادرة تنبع من إيماني العميق بأهمية البحث عن حلول واقعية"
من جانبها، قالت يمنى زعبي، المحاضرة الأكاديمية ورئيسة جمعية "نسير معًا نحو مستقبل أفضل"، في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "مشاركتي في هذه المبادرة تنبع من إيماني العميق بأهمية البحث عن حلول واقعية وممكنة للتعايش المشترك في البلاد، رغم كل التحديات التي نواجهها. للمرأة دور واسع وأساسي في هذا الجانب، فهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع من خلال التربية التي تبدأ في البيوت، حيث تُغرس القيم في الجيل الصاعد.
"نحن مع المساواة في الحقوق والواجبات"
من ناحيته، قال نايف الحاج، لموقع بانيت وقناة هلا: "نحن مع المساواة في الحقوق والواجبات، ونؤمن بحل الدولتين لشعبين. لسنا مضطرين لفرض التعايش، بل وجدنا معًا في هذه البلاد كشعبين، وعلينا أن نتعلّم كيف نعيش معًا".
" من المهم جدًا أن نكون حاضرين في الندوات"
أما المربية منال موسى عودة، عضو لجنة حي الكبابير في حيفا، فأكدت على أهمية المشاركة في مثل هذه المبادرات، قائلة: "من المهم جدًا أن نكون حاضرين في الندوات التي تدعو لها الجماعة الإسلامية الأحمدية، والتي كانت من أوائل من بادروا إلى عقد لقاءات عربية يهودية منذ السابع من أكتوبر. كانت هذه اللقاءات بمثابة نافذة للأمل، سعت إلى تعزيز الوعي وبثّ الطمأنينة بين أبناء الشعبين، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي رغم الظروف الصعبة التي نمر بها."
من جهته، قال يونييش يعقوب من كيبوتس "بيت هشيتا": "هذا المشروع يسعى لتقريب القلوب بين اليهود وغير اليهود في البلاد، من خلال بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والتعايش المشترك."
من هنا وهناك
-
بلدية كفرقرع تعقد جلسة طارئة لمتابعة التطورات الأمنية
-
المعلمة الطمراوية تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
-
المفوض العام للشرطة يقوم بجولة ميدانية في مواقع سقوط الصواريخ في شمال البلاد ووسطها
-
وزيرة المواصلات ريغف تعلن عن اطلاق حملة لاعادة الإسرائيليين العالقين خارج البلاد – شركة ‘ال عال‘ تنشر رابطا للتسجيل لاحصاء المسافرين
-
اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في الناصرة: ‘لا أمان مع الإهمال‘
-
تمديد ترخيص السيارات بأمر من وزيرة المواصلات في ظل اغلاق معاهد الترخيص بسبب الحرب
-
رئيس الحزب اليهودي العربي آفي شاكيد يتهم نتنياهو ‘بضرب إيران لترسيخ حكمه وطمس قضية المختطفين‘
-
الشرطة: اصدار تعليمات لتعزيز أنظمة الأمن الاعتيادية في كافة أنحاء الجنوب
-
( علاقات عامة) كلاليت تحتضن مدينة طمرة وتشارك أهلها الحزن في أعقاب الفاجعة الأليمة
-
وزير الأمن الإسرائيلي يُهدد سكان طهران.. ثم يُصدر توضيحا
أرسل خبرا