الحركة التقدّمية للتواصل- درب المعلّم: ‘الحوار والتوافق السوريّ هو الفيصل والسدّ في وجه الفتنة ومشعليها ‘
قالت الحركة التقدّمية للتواصل- درب المعلّم في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " تعرّض الدروز في سوريَة في الأيّام الأخيرة إلى حملة مسعورة من التعدّيات والاعتداءات في مواقع شتّى؛ جرمانا، صحنايا والأشرفيّة من أحياء الشام الكبرى،
والصورة الكبيرة وقراها في الجبل، على يد "قطعان منفلتة" راح ضحيّتها العشرات من الضحايا قتلًا وتنكيلاً " .
واضاف البيان : " الحركة تبيّن: أوّلا: الاحتكام إلى الحوار هو الفيصل وهو السدّ في وجه الفِتن ومشعليها، ألم يجئ في موروثنا: والفتنة أشدّ من القتل؟! وألم يجئ: الجهل مع الدين إرهاب؟!
ثانيًا: النظام الجديد في سوريَة يتحمّل كامل المسؤوليّة عن هذه التعديّات والاعتداءات من قبل الفصائل المسلّحة المعتدية والمنفلتة حسب وسائل إعلامه، وهو المطالب بلجمها والاقتصاص منها إذا صحّ ذلك وإن لم يصح. وما دام منفتحًا على الحوار كما هو بائن يجب استثمار هذا الانفتاح حقنًا للدماء؛ دماء كلّ السوريّين.
ثالثًا: نثمّن عاليًا مواقف الغالبيّة العظمى من القيادات العربيّة الدرزيّة في سوريَة رفضًا لمخطّطات التقسيم وزرع الفِتن، وإطلاقها مبدأ الحوار حفاظًا على السلم الأهليّ وحقن الدماء. ونثمّن رفضها القاطع لأيّ تدخّل خارجيّ ووأد الأصوات التي تدعو لمثل هكذا تدخّل على قلّتها.
رابعًا: الدعوة للتدخّل الإسرائيلي من أيّ كان من هنا، والدعوة لاستجلابه على يد أيّ كان هنالك، هو عمل يفتقد إلى الحدّ الأدنى من البصيرة، ولا يجلب لدروز سوريَة وكلّ الدروز إلّا الويلات. فالتدخّل الإسرائيلي في سوريّة ليس بجديد ووثائق الحركة الصهيونيّة قبل قيام الدولة وبعدها تملأ الإرشيفات وما علينا إلّا أن نقرأ. تدخّلها هذا ليس بحاجة لاستدعاءٍ من أحد ولا استجداء من أحد فهو جزء من أمنها القوميّ كما تدّعي، والداعون هم لديها لا في العير ولا في النفير!
ما يحرّك إسرائيل أكبر من يدركه مثل هؤلاء وأولئك، فالدويلات الطائفيّة هي مصلحة عليا للحركة الصهيونيّة ويهوديّة دولتها؛ إسرائيل. وسوريّا بتركيبتها هي أكبر المرشّحين لديها لتحقيق هذا الهدف؛ الدويلات القائمة على الطائفيّة هي شرعنة ليهوديّتها أمام العالم.
خامسًا: تصريحات نتانياهو والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور لمن يمسّ ب"الأخوة الدروز!" وترديدها على يد ببغاواته في حكومته صبح مساء، هي في خدمة أجندته أعلاه لا حبّا في الدروز هنا ولا غرامًا في الدروز هنالك. والأخطر كان ترويجها على يد الموالين من الدروز، فعدا عن الخطر الكامن في استفزاز مشاعر السوريّين تجاه الدروز واستقدام الاستعداء لهم فهي إعطاء حجج للمتربّصين شرّا بالدروز في سوريَة نفسها وهم كُثر، وها هي أذرت بها الرياح بها كما تذري بالقاذورات في أزقّة جرمانا وصحنايا والأشرفيّة والصورة الكبيرة.
سادسًا: الحزب التقدّمي الاشتراكي اللبناني دفع دماء مؤسّسه حفاظًا على انتماء الدروز العروبيّ الإسلاميّ، ووريثه يسير على هذه الدرب وقد رأى أهوال الاقتتال والدماء في حرب الجبل في لبنان حفاظًا على الدروز ممّن درّبتهم وسلّحتهم إسرائيل... أنسيتم؟! وإذ يعمل على الحوار اليوم محذّرا ممّا يُحاك للدروز وحرصًا على دماء الدروز السوريّين يصير كافرًا؟! ويا لقول أفلاطون: "الجهل مع الدين إرهاب".
سابعًا: قلنا وكرّرنا أنّنا على ثقة أنّ أهل الجبل محصّنون بتراثهم النضاليّ القوميّ العروبيّ ولن يفرّطوا بهذا التراث المجبول بدمائهم كما تراب الجبل، هذه الثقة تتعزّز كذلك في هذه الأيّام العصيبة حين نرى منهم المواقف التي نعهدهم بها؛ الاستعداد للتضحية وردّ أيّ عدوان والاحتكام إلى العقل والحوار. والبشائر الآتية عن نجاح الحوار والتوافقات وبدء تنفيذها تثلج الصدر، فالحوار ثمّ الحوار هو الطريق لحقن الدماء والسدّ المنيع أمام المتربصيّن شرّا بسوريَة وأهلها وأمنهم وأمانهم" .
من هنا وهناك
-
مركز يلاّ للثقافة والفنون يحتفل بالعرض المسرحي الجديد في الناصرة
-
اختتام مشروع ‘حماة الوادي‘ في مدرسة النجاح بجديدة المكر
-
المجلس الاسلامي للافتاء: ‘اتقوا الله تعالى ولا تشكّكوا النّاس بحجّهم‘
-
مقترح جديد لصفقة التبادل : ضمانات أوضح لإنهاء الحرب
-
حاجان من كابول يتحدثان عن مشاعرهما وفرحتهما الغامرة بأداء مناسك الحج قبل عودتهما للبلاد
-
الجيش الاسرائيلي : تدمير مسارات تحت أرضية وعبوات ناسفة تابعة لمنظمة حماس
-
حريق بعين كارم في القدس: إخلاء مؤسسة لذوي الاحتجاجات الخاصة، إغلاق طرقات مؤدية إلى الحي وتعليق عمل القطار الخفيف
-
اصابة فتى ( 15 عاما ) اثر سقوطه عن حصان في عيلوط
-
أزمة قانون التجنيد مستمرة : أدلشتاين يتنازل عن ‘عقوبة كبيرة ‘ للحريديم | من سيدعم حل الكنيست؟
-
صيحات ضد نتنياهو في المحكمة: ‘فاشل، لماذا تبتسم؟‘ | محاميه: ‘سننهض ونغادر‘
أرسل خبرا