يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

14.06.2025

09:03
صفارات انذار في الجليل الأعلى تحسبا لتسلل مسيرّة
07:50
النفط يرتفع 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية
07:48
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ‘لا معنى لها‘ بعد الهجوم الإسرائيلي
06:45
إقرار وفاة مصاب ثان إثر إصابة مباشرة بمركز البلاد
17:48
نتنياهو: ‘قريبا سترون طائرات سلاح الجو في سماء طهران - سنضرب كل موقع وكل هدف'
17:48
مصرع شاب بحادث طرق بين دراجة نارية وسيارة على شارع 807 شمالي البلاد
16:32
تأجيل حفل زفاف نجل نتنياهو
16:24
مصادر فلسطينية: ‘الجيش الاسرائيلي يغلق مداخل مدن الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي‘
16:18
الشيخ سامي جبارة يعلن انهاء مهامه إماما لمسجد صلاح الدين في الطيبة
15:02
فلفلة كفر قاسم يواصل التألق في أوروبا ويتأهل إلى نصف النهائي بعد فوز مثير على مارسيليا
14:54
الشرطة تعتقل شابا من كفر كنا بعد نشره ‘إيموجي‘ تحية لعلم إيران | صورة
13:58
لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة: آخر فوج من حجاج 48 يغادر السعودية للمبيت ليلة في الأردن على ان يتم ترتيب دخوله الى البلاد صباح الغد
13:43
الحاج محمود علي ناصر عابد ( أبو منصور ) من الناصرة في ذمة الله
12:19
نور جرادات ( ام علي ) أرملة المرحوم صالح جرادات من الناصرة في ذمة الله
12:01
تقرير: إيران أبلغت فرنسا وبريطانيا وأمريكا بأنها ستستهدف منشآتها بالمنطقة بحال مساعدة إسرائيل
09:53
قائد الحرس الثوري الإيراني: العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضرورياً
09:50
أسعد أحمد غريب ( مروات ) من الناصرة في ذمة الله
09:46
هيئة الطيران المدني: الأردن يعيد فتح مجاله الجوي
09:43
إنتر ميامي بحاجة إلى سحر ميسي في ظل تزايد الإصابات
09:30
الشرطة: إحباط ‘قافلة فرح‘ دعما للصواريخ باتجاه البلاد واعتقال 22 مشتبها من ام الفحم
09:03
صفارات انذار في الجليل الأعلى تحسبا لتسلل مسيرّة
07:50
النفط يرتفع 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية
07:48
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ‘لا معنى لها‘ بعد الهجوم الإسرائيلي
06:45
إقرار وفاة مصاب ثان إثر إصابة مباشرة بمركز البلاد
17:48
نتنياهو: ‘قريبا سترون طائرات سلاح الجو في سماء طهران - سنضرب كل موقع وكل هدف'
17:48
مصرع شاب بحادث طرق بين دراجة نارية وسيارة على شارع 807 شمالي البلاد
16:32
تأجيل حفل زفاف نجل نتنياهو
16:24
مصادر فلسطينية: ‘الجيش الاسرائيلي يغلق مداخل مدن الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.08
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.88
فرنك سويسري 4.43
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.15
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.36
كيتر دنماركي 0.56
دولار كندي 2.64
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.5
دولار امريكي 3.6
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-14
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.57
دينار أردني / شيكل 5.05
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.11
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.36
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-12
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: ماذا يتوقع مسيحيو الأرض المقدسة من البابا الجديد؟ بقلم : وديع أبونصار

بقلم : وديع أبو نصار
11-05-2025 15:26:39 اخر تحديث: 12-05-2025 07:28:00

فرح الكثيرون من مسيحيي الأرض المقدسة بانتخاب البابا لاون الرابع عشر كخليفة للقديس بطرس. ويأمل الكثير من هؤلاء بأن يسير البابا الجديد على خطى سلفه، البابا فرنسيس، من حيث وضوح الموقف تجاه قضايا العدل والسلام.

وديع أبونصار

والمسيحيون في الأرض المقدسة هم جزء اصيل من مجتمعاتهم من جهة ولديهم ما يميزهم من الجهة الأخرى. فمن جهة، المسيحيون هم مواطنين، يدفعون الضرائب ويخدمون المجتمع بأوجه مختلفة كأفراد ومؤسسات، وتتعدى هذه الخدمة نسبتهم الضئيلة (نحو 1% من السكان) من حيث التأثير، بالذات إثر تقديم العشرات من المؤسسات المسيحية، لاسيما المدارس والمستشفيات، خدمات لجميع الناس، وليس فقط للمسيحيين.

من جهة أخرى، بسبب تميزهم الديني وزيادة التطرف الديني والسياسي من حولهم الذي يرافقه غياب لأفق السلام والاستقرار في البلاد، يدفع الكثير منهم الى الهجرة او العيش بقلق من تدهور إضافي بوجودهم الكمي والنوعي. هذا القلق دفع العديد من القيادات الروحية والعلمانيين في العقود الأخيرة، وبالذات منذ اندلاع الحرب الحالية، الى إطلاق مشاريع وبرامج ونشاطات تهدف الى تعزيز الوجود المسيحي ومنح أمل للجميع بأنه بالرغم من قتامة الرؤية في هذه المرحلة، لا يزال هنالك أمل بعيش كريم مبني على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية للمسيحي في وطنه سواء في فلسطين وفي إسرائيل.

لقد لعب الكرسي الرسولي دورا هاما في تثبيت الوجود المسيحي في الأرض المقدسة على مر التاريخ، اما من خلال النشاط الكنسي، واما من خلال التواصل مع الجهات المؤثرة في المنطقة وعليها، واما من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، الذي تمثل بإقامة العديد من المؤسسات مثل البعثة البابوية في القدس، وجامعة بيت لحم ومركز "بندكتوس" في الناصرة، وآخرها كان تقديم البابا فرنسيس للسيارة البابوية لتصبح عيادة متنقلة في غزة.

لكن، من أبرز اللحظات المؤثرة في التاريخ الحديث كانت الزيارات البابوية لبلادنا، بدءا في العام 1964 بزيارة البابا بولس السادس، ومرورا بزيارة البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2000، والبابا بندكتوس في العام 2009، واختتاما بزيارة البابا فرنسيس في العام 2014.

خلال هذه الزيارات شعر الكثير من مسيحيي الأرض المقدسة بأن أباهم يزورهم، وان الحديث لا يدور فقط عن زيارة رئيس دولة، بل عن زيارة راعي الذي يأتي لاحتضان رعيته، ولسماع ما لديها من آمال وتحديات، ولتشجيعهم على مواصلة رسالتهم في الأرض التي شهدت ولادة المسيحية قبل نحو ألفي عام.

لذلك، زيارة الأرض المقدسة من قبل البابا لاون الرابع عشر في المستقبل القريب ستكون ضمن ما يتوقعه منه مسيحيو البلاد، للشعور بمحبته لهم وقربه منهم. كما يرغب المسيحيون، لاسيما الكاثوليك منهم، بأن تزيد زياراتهم إلى روما ليس فقط لزيارة معالمها، بل أيضا للتواصل بشكل دائم مع البابا خاصة ودوائر الكرسي الرسولي عامة.

يأمل الكثير من مسيحيي الأرض المقدسة من البابا الجديد أيضا العمل من اجل تعزيز الوحدة فيما بينهم، بما يشمل التوصل لتاريخ موحد للأعياد الكبرى بالذات الميلاد والفصح. ناهيك عن تعزيز العمل المشترك بين الكنائس من أجل تنظيم رحلات حج إلى الأرض المقدسة التي لا تشمل فقط زيارة معالمها الدينية بل أيضا زيارة المؤمنين فيها.

الكثيرون من مسيحيي بلادنا يرغبون برؤية دور أكبر للكرسي الرسولي بالعمل مع اللاعبين المركزيين سواء في العالم وفي المنطقة من أجل التوصل لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لان استمرار هذا الصراع من شأنه التأثير سلبا على الوجود المسيحي في البلاد على الأقل بأربع صور متزامنة: أولا، أشكال متنوعة من العنف التي تقتل الكثيرين، بمن فيهم المسيحيين، وتخيف الأخرين، مما يحفز الكثيرين، وخاصة المسيحيين على الهجرة. ثانيا، زيادة بالتطرف الديني والسياسي مما يجعل الكثير من المسيحيين يشعرون وكأنهم أصبحوا غرباء في وطنهم. ثالثا، تردي متواصل للوضع الاقتصادي، وتراجع بالحجيج إلى الأرض المقدسة، مما يزيد من التحديات الاقتصادي والاجتماعية. ورابعا، الشعور باليأس والإحباط وبغياب الأمل، الامر الذي دفع ويدفع الكثيرين للهجرة او للتخطيط لترك البلاد في المستقبل القريب.

كما يرغب المسيحيون في البلاد بأن يكون للكرسي الرسولي دورا أكبر من حيث التعاون مع الكنائس المحلية بالعمل من الخارج والداخل بصورة متوازية لكي يعامل المسيحي في وطنه باحترام ومساواة، والعمل معا من أجل منع و/أو ابطال أي تشريع الذي يشمل أي نوع من أنواع التمييز العنصري، مثل تفضيل دين/عرق على آخر.

في فلسطين، الوضع لا يزال مبهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي التي من المفروض ان تقوم عليها الدولة الفلسطينية، وحالة الحرب المستمرة في قطاع غزة، وسلطة محدودة السلطة في الضفة الغربية، ناهيك عن ضم إسرائيلي شامل للقدس الشرقية. هذا الواقع يتطلب تفكيرا وعملا من الكنيسة، سواء على مستوى الكرسي الرسولي والمستوى المحلي، من اجل منح الناس أمل بالرغم من كل التحديات.

في إسرائيل، هنالك حاجة ماسة لتكاتف الجهود بين الكرسي الرسولي والكنيسة المحلية من أساقفة وكهنة ومؤمنين من أجل حل العديد من القضايا سواء العامة (التي تؤثر أيضا على غير المسيحيين) أو الخاصة (التي تمس بصورة خاصة المسيحيين ومؤسساتهم). حيث من المهم العمل مع مختلف مركبات المجتمع المحلي لبناء دولة التي تعامل جميع مواطنيها بصورة متساوية وتضمن لهم كرامتهم، كما من المهم وضع خطط من أجل انهاء قضايا أليمة التي أثرت سلبا ولا تزال على الوجود المسيحي في الدولة، مثل قضية قريتي اقرث وبرعم اللتان دمرتهما السلطات الإسرائيلية في العام 1951 بعد ان طردت سكانهما المسيحيين الكاثوليك منهما.

هنالك حاجة لتدخل أقوى من الكرسي الرسولي من أجل اسناد المؤسسات المسيحية العاملة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، التي تعاني من تحديات متزايدة المتمثلة بمحاولة بعض البلديات فرض ضرائب باهظة بصورة تتنافى مع ما كان عليه الوضع في الماضي، وتمييز سلبي واضح من السلطات الإسرائيلية المتمثل بتمويل محدود للمدارس المسيحية.

بكل الأحوال، المسيحيون في الأرض المقدسة، شأنهم شان سائر المسيحيين في العالم، يرغبون بأن يكون لديهم أب بكل ما تعنيه هذه الكلمة. أب يزورهم ويزوروه، أب يتشاور معهم ويتشاورون معه، أب يحميهم من أي اعتداء، ويقف جنبهم عندما يعتدى عليهم وعلى حقوقهم، وأب الذي يسير على خطى مؤسس الكنيسة الذي لا يتردد بالدفاع عن المظلوم في كل حين، مهما علا شان الظالم!

على البابا لاون الرابع عشر ان يعرف أيضا بأن لديه في الأرض المقدسة الكثير من الأبناء الذين يحبونه ويفهمون كثرة انشغالاته وانشغالات الكرسي الرسولي، وبالتالي في الوقت الذي يأملون قربه منهم، هم يعملون من أجل تعزيز الوجود المسيحي في البلاد كمكون فاعل في المجتمع المحلي بالتعاون مع سائر مكونات هذا المجتمع. هذا النشاط يتمثل بما تقوم به حاليا عدة جهات من رؤساء كنائس ومجموعات علمانية من عمل في عدة مجالات لتقليل المخاطر والتحديات التي تواجه ما تبقى من وجود مسيحي في البلاد.

في الأرض المقدسة، صلى ويصلي المسيحيون من أجل توفيق البابا الجديد بمهامه وهم مدركون بأن هذه المهام كثيرة ومعقدة. لكن، يبقى الابناء بحاجة إلى ابيهم وهذا هو اهم ما يتوقعه الأبناء من ابيهم، بأن يكون الى جانبهم دائما، بالرغم من كثرة اشغاله وانشغالاته.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك