بلدان
فئات

13.08.2025

07:11
تظاهرة على دوار الشهداء في عرابة احتجاجا على ‘التجويع والابادة‘
07:10
حالة الطقس : موجة الحر تصل ذروتها اليوم وتوقعات بتساقط أمطار محلية
07:10
حماس توكّد بدء جولة من المحادثات في القاهرة لإنهاء الحرب في غزة
23:52
‘فورين بوليسي‘: قبل نهاية العام وربما أواخر هذا الشهر.. حرب جديدة بين إسرائيل وإيران
12:56
تخططون للسفر الى أوروبا؟ افحصوا دفتر التطعيمات جيدا قبل المغادرة
12:39
المحامي أمير بدران: مع بداية العام الدراسي الجديد ستفتتح روضة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة العرب في يافا
12:11
جبهة الناصرة تُبرق لرئيس اللجنة المعينة: نُحذر من تدهور أوضاع النظافة في المدينة ونطالب بتحرك عاجل
11:50
هل يبقى الطلاب في بيوتهم؟ وزير التعليم: ‘بدون حراسة للمدارسة لن أفتتح العام الدراسي الجديد‘
11:35
مع انخفاض أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم.. ارتفاع بالأسعار في البلاد: ‘المذنبون بالأساس المُصنعون وشبكات التسويق‘
11:28
مصادر فلسطينية: ‘12 شهيدا بنيران الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة‘ - الجيش الاسرائيلي: ‘رئيس الأركان صادق على الفكرة المركزية لخطة الهجوم في القطاع‘
10:57
وفد من ‘منتدى عزوتنا‘ يحل ضيفا على الشيخ موفق طريف في جولس
10:43
انجاز نصراوي: لاعبو منتخب النادي الارثوذكسي يعودون لمدينة البشارة مع 5 ميداليات من بطولة الكراتيه
10:28
الحر يضرب بقوة: الليلة الماضية تسجل أعلى حرارة في تاريخ البلاد!
10:28
الوزير بن غفير يدعو نتنياهو إلى إقالة رئيس أركان الجيش ‘إذا لم يستبدل مستشاريه اليساريين فورا‘
09:30
بلدية كفرقرع: خلية نحل في مدارس المدينة لاستقبال العام الدراسي
08:38
وزير الخارجية المصري يكشف تفاصيل المقترح المتداول حول الصفقة لوقف الحرب: ‘15 شخصية فلسطينية ستدير غزة لـ 6 أشهر‘
08:29
للمرة الثالثة هذا الأسبوع: تحطيم الرقم القياسي لاستهلاك الكهرباء في البلاد
08:11
اليوم: تجريب صفارات الإنذار في عبلين ويركا
07:12
البطلة الأولمبية ألفريد تغيب عن لقاءات الدوري الماسي لألعاب القوى للإصابة
07:11
أصحاب مطاعم في حيفا يأملون أن تتحسن أحوالهم وان يعود الزوار والسياح لزيارة المدينة: ‘الأوضاع صعبة للغاية‘
07:11
تظاهرة على دوار الشهداء في عرابة احتجاجا على ‘التجويع والابادة‘
07:10
حالة الطقس : موجة الحر تصل ذروتها اليوم وتوقعات بتساقط أمطار محلية
07:10
حماس توكّد بدء جولة من المحادثات في القاهرة لإنهاء الحرب في غزة
23:52
‘فورين بوليسي‘: قبل نهاية العام وربما أواخر هذا الشهر.. حرب جديدة بين إسرائيل وإيران
12:56
تخططون للسفر الى أوروبا؟ افحصوا دفتر التطعيمات جيدا قبل المغادرة
12:39
المحامي أمير بدران: مع بداية العام الدراسي الجديد ستفتتح روضة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة العرب في يافا
12:11
جبهة الناصرة تُبرق لرئيس اللجنة المعينة: نُحذر من تدهور أوضاع النظافة في المدينة ونطالب بتحرك عاجل
11:50
هل يبقى الطلاب في بيوتهم؟ وزير التعليم: ‘بدون حراسة للمدارسة لن أفتتح العام الدراسي الجديد‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.84
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.62
فرنك سويسري 4.23
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.98
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.49
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.31
دولار امريكي 3.43
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-13
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.43
دينار أردني / شيكل 4.87
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.25
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-08-13
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

رواية ‘ راس النّبع ‘ بمشرط جَرّاح عن أحوال فلسطينّيي الــ48

بقلم: رجا غنطوس
08-05-2022 05:53:26 اخر تحديث: 08-05-2022 08:53:26

"راس النّبع"، رواية للأديب الفلسطيني "راضي شحادة". واظبت على مُطالعة الكتب منذ سنين خلت، أقرأ ما يزيد عن ستّين كتاباً سنويّاً، وبشغف لبعضها، وبمَلَل من بعضها الآخر،




ولكن هذه الرّوايَة شدّتني كثيرا إليها وإلى أحداثها، وهي رواية رائعة جدا.
أهداني صديقي الكاتب الأديب "راضي دخيل شحادة"، ابن مدينة المغار الجليليّة الوادعة، مختلَطَة الطّوائف الفلسطينيّة الثّلاث، دروزا ومسلمين ومسيحيّين، نتاجَ يَراعِه وفِكْرِه آخر رواياته التي حملت اسم "راس النبع".
تلقَّفتُ الرِّواية، ورحتُ أُداعب صفحاتها، فإذا بها كَكاميرا "دِجِتَاليتْ" دقيقة "الپِكْسِلْ" تعكسُ شخصَ "راضي شحادة" وما يراه من صراع بين النَّزعة القومية والأُمميّة داخل المجتمع الفلسطيني داخل حدود الــ48، فهو يصف بدقّة واقع الشّعب الفلسطيني كيف عاش قبل الاحتلال وبعده.

من معرفتي السَّابقة بالأديب "راضي شحادة"، فقد كَتَب بِصِدْق جوارحِهِ كلَّ ما عايشهُ أبناء الطَّائفة الدُّرزيّة، حيث جاورهم وعاش معهم في خضمّ اختلاطٍ متقاربٍ أحياناً، ومتباعدٍ أحياناً أخرى، في النَّسيج الاجتماعي المغاري الفلسطيني.
يكتب "راضي" بتفاصيل دقيقة جدّاً، وكأنَّما هو يمسك بمشرط جرّاح، فَيجوب بين أعصاب جسم المجتمع الفلسطيني وما يعانيه من محاولات ترويض ومحو هُويَّة، وبين ما تعانيه المقاومة، بدون أنْ يمسّ بأذى مشاعرَ أيٍّ من بلدة "راس النَّبع".
يُبدع "راضي" في إخراج ما في الصّدور لدى كثيرين من أبناء الطَّائفة الدُّرزيّة، ورفْضهم التَّجنيد في صفوف جيش إسرائيل، واصفاً ذلك بدقّة روائيّة متناهية وبشكل محايد، دون إيذاء أي شخص، معتمداً على ما رأته عيناه، وما سمع وما عايشه في سنيّ حياته.

يتألّق الكاتب بوصفه الصّراع الكامن داخل الطّائفة الدّرزية بين الوطني منها، وبين شيوخ الدّين، وبين من انصهروا في الدَّولة ومؤسّساتها، رافضين مواجهة المخرز بالكفّ الـمُجرَّدة. كذلك فإنّه يتطرّق وبِصِدقٍ الى وصف المجتمع الدُّرْزي الـمُحافظ، وسُلطة مشايخ الطّائفة، وصراع طبقة شباب التَّحرُّر الفكري مع الدّين، وخاصة النّساء منهم .
يكرِّس كاتبنا ويركّز بُؤرة عدستِه على الكثير من أسماء النَّباتات والأشجار والعصافير والطّبيعة، فكأنّما هو يرسم بريشة رسّام بارع شروقَ الشّمس وغروبها، فتراه يعشق الطّبيعة، ويعطيها اهتماماً في هذه الرّواية وبشكل رائع، فيظهر جليّاً للقارئ حبّ الكاتب وعشقه للطّبيعة، وظلال أشجارها، وحفيف أوراقها مع زقزقة عصافيرها، فيبدو ذلك على شكل قصيدة غزل في حبّ الوطن وجماله.

إنها ضروريّة لنا، ولكلّ مَنزلٍ؛ واقتناء هذه الرّواية واجب وطنيّ تثقيقي، لما فيها من تسليط الضَّوء على معاناة الشَّعب الفلسطيني في "إسرائيل"، فهذه الرّواية تُبرِز دور الأهل في تربية جيل واع ومثقّف .
إنها تأخذ القارِئ وتُؤرجِحه على أرجوحة ليّنة طويلة الأشواط، تأخذنا إلى الماضي البعيد، وتقرّبنا إلى الحاضر بأسلوب مَاتِع جدّاً، وتسلِّط الضَّوء على لوحاتٍ جميلة فتبدو كأنها مشاهد مسرحيّة اجتهد "راضي" في إخراجها إخراجاً غايةً في الرّوعة.
صحيح أنها رواية ضخمة، فهي تقع في ٥٨٠ صفحة بتنسيق وتنضيد جميل مشوق، ولكنّني أشهد أنّني لم أستطع أن أتركها من بين يديّ الى حين انتهيتُ من قراءتها.

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك