بلدان
فئات

11.01.2025

°
13:10
حريق في عدد من السيارات في تل أبيب
13:10
التأمين الوطني سيقوم غداً بتوزيع منح .. افحصوا : هل أنتم من أصحاب استحقاق هذه المخصصات
12:04
الشبيبة العاملة والمتعلمة عبلين في مخيم ايلات والجنوب
11:13
دورات الجوالة والتداخل الاجتماعي لعدة قرى جليلية في رحلة تعليمية وترفيهية إلى منطقة الكرمل
11:13
صفارات انذار في سديروت وضواحيها في الجنوب
11:13
صفارات الانذار تدوي مجددا في غلاف غزة
11:12
فيلا ينتفض ويهزم وست هام بقيادة مدربه الجديد بوتر في الدور الثالث لكأس إنجلترا
09:56
انتخابات مجلس الطلاب البلدي الشبابي في ام الفحم: عرس ديمقراطي وتميز شبابي
09:18
سوريا: تحذيرات غربية للشرع من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية
09:02
الحرب تدخل يومها الـ 463 | مصادر فلسطينية: ‘شهداء في قصف منازل مواطنين بمدينة غزة‘
08:30
اندلاع حريق في الات حفر كبيرة في صفد
07:49
6 مصابين بحريق شقة شكنية في عمارة باللد
07:39
‘بنت البحر‘ حمامة جربان من جسر الزرقاء: ‘البحر دواء لكل انسان‘
07:38
امرأة تضع مولودة على متن قارب مهاجرين قبالة جزر الكناري الإسبانية
07:35
البيت الأبيض: نسعى إلى تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
06:38
حالة الطقس : أمطار متفرقة مصحوبة بعواصف رعدية ومخاوف من حدوث فيضانات
23:53
المدرب هشام الزعبي ومساعده محمد عباس ينهيان عملهما في مكابي ام الفحم
23:42
شباب الطيرة يقترب من بر الأمان بالفوز على فريق القمة هبوعيل هرتسليا
23:25
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في طمرة
22:44
المتحف الوطني في دمشق يفتح أبوابه من جديد بعد شهر من الإطاحة بالأسد
أسعار العملات
دينار اردني 5.16
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.51
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.78
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.51
دولار كندي 2.54
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.32
دولار امريكي 3.66
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-01-11
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.68
دينار أردني / شيكل 5.21
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.79
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.04
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2025-01-09
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

سميرة عزام الكاتبة العكاوية التي لم تأخذ حقها، بقلم: د. مصلح كناعنة

08-05-2022 12:36:07 اخر تحديث: 08-05-2022 15:36:07

"لم تُظلَم كاتبة في الوطن العربي كما ظُلِمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد،

 ولم تُنشَر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدرتها، وهي العربية الفلسطينية الصميمة - الودودة قلباً، الصلبة موقفاً... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين هي حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف من خاصرتها، وماتت لأنها عربية حقيقية تحمل في قلبها هموم الأمة كلها، تعبُها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقة، والإنسان حراً والظلم مرفوعاً، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا."

هكذا كتب عنها الناشر في "دار العودة" حين نشر مجموعتها القصصية "الظل الكبير" لأول مرة عام 1982، وهي التي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: "سميرة عزّام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة."

ولدت سميرة عزام في عكا عام 1927، واكتوَت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتُدفن في بيروت. يقول أستاذنا العكاوي الجليل يعقوب حجازي، والذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من "دار الأسوار" في عكا عام 1987: "عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967 دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتُها عطش السنين الخوالي..."

توقف قلبها عن الخفقان بعد أن رأت شظايا حلم العودة المنثورة على الحدود بين الفردوس الضائع وجحيم الخيانة، وفي جنازتها في بيروت رثاها ابن بلدها العكاوي غسان كنفاني قائلاً من بين الدموع:
"يا سميرة، يا أختي ورفيقتي في المنفى والطموح والإنسان؛ لقد وصلتِ. لقد تعبتِ وبكيتِ وتعذبتِ وتُهتِ في سيناء لا حدود لها، ولكنكِ وصلتِ... ها هو سور عكا الثقيل الذي هزّهُ الانتظار يشهد، وتلُّ الفخّار يشهد، وجامع الجزار يشهد. أيكفي أن نكرمك بوعد؟ إذاً فنحن نعدك."

سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع كان لا يعترف إلا بـ"أبو فلان... وأبو فلان". وكما قال غسان كنفاني بين رحيلها ورحيله: "لو كانت سميرة رجلاً لكانت أسبقنا جميعاً إلى التربع على عرش الأدب." وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية "الظل الكبير" كتبت: "إلى التي أسمعتني أول حكاية فتعلمتُ أن الناس حكايات... إلى أمي."

حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون مِيتة لو أنها عاشت إلى زماننا هذا.

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك