مقال :‘عندما يتحدثون عن حرب اهلية!.. ماذا يقصدون..؟! ‘
الحرب الاهلية المتوقعة والتي يتحدثون عنها في اسرائيل ، لن تكون بالمفهوم الكلاسيكي للحروب الاهلية في التاريخ، بمعنى حرب شوارع وقتل وحروب بين فصائل وقبائل...الخ..!!
سهيل دياب
فالتجليات الاساسية التي تنعكس بها حدة عمق الازمة الداخلية في اسرائيل هي كالتالي:
١. امكانية اغتيالات سياسية على شاكلة اغتيال رابين ١٩٩٥ ، وهذا السيناريو يبرز بسرعة فائقة في المجتمع الاسرائيلي. علينا ان نعرف ان كل الاغتيالات السياسية باسرائيل حتى الان جاءت من اوساط اليمين المتطرف.
٢. هجرة سلبية لليهود من اسرائيل للخارج- يتحدثون اليوم ان اكثر من ٤٠ الف قد هاجر في الاشهر الاخيرة، وان هنالك اليوم اكثر من ٨٠٠ الف اسرائيلي يقطنون في دول العالم ، ويعملون في الخارج، ويحتفظون بالجنسية الاسرائيلية لان القانون يسمح لهم بذلك.
٣. عصيان مدني- شعبي وعدم دفع ضرائب او التجند للجيش- فالاضرابات الشعبية التي تنظم في الاسبوعين الاخيرين تعبير عن ذلك، فحتى الان كانت الاضرابات تأتي من الهستدروت او تنظيمات وحدوية.هذه المرة - وبشكل غير مسبوق- تأتي من الشارع.
٤. نقل اموال واستثمارات للخارج- حتى الان تم نقل استثمارات ٥٠ شركة هايتك للخارج، وان واحدة من كل خمسة شركات ، نفكر بنقل الاستثمارات من اسرائيل بسبب " عدم الامان" الاقتصادي !! حجم صناعة الهايك السنوي باسرائيل ٦٥ مليارد شاقل، ٩٠% منها استثمارات اجنبية.
٥. ارتفاع غير مسبوق في حدة ثقافة النقاش بين الاطراف، في الشارع والصحافة واماكن العمل والجامعات والمدارس وفي كل بيت وصالون، هذه الحدة آخذه في التعمق اكثر واكثر. وسبحان ما ستتحول الى كباش بالايدي وربما اكثر من ذلك!!
٦. وصول الانقسام الى رموز البقرة المقدسة؛ في صفوف الجيش واجهزة الامن، وفي الجهاز القضائي. والتي طالما تم التغني بها واعتبارها خطا احمرا وممنوع المس بها كليا واخراجها من دائرة الخلافات.!
من هنا وهناك
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
-
‘ لغة الضّاد - عروسُ الحروفِ وسيّدةُ البيان ‘ - بقلم : حنين أمارة
-
تحليل خارج الصندوق.. لماذا اصبحت التهدئة في غزة حاجة اسرائيلية ؟ بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
‘ الثّورة والفوضى والرّجل القويّ ‘ - بقلم: المحامي يحيى دهامشة
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : لص صغير - أسد كبير
-
المحامي زكي كمال يكتب : سوريا .. خيارات قاتمة حلوُها مرٌّ كالعلقم
التعقيبات