‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
مع حلول عيد الميلاد المجيد وبداية السنة الجديدة ،غزال أبو ريا مدير المركز القطري للوساطة ،للسلم الأهلي ،وتسوية النزاعات يقدم التهاني لمجتمعنا آملين من الله سبحانه وتعالى أن يغير الأحوال وأن يسود الأمان
د . غزال أبو ريا - صورة شخصية
والاستقرار في مجتمعنا ونطرد العنف ويسود الوئام ،التسامح والتماسك الإجتماعي ليطيب العيش وننعم بالهدوء وهداة البال.
علينا أن نبدأ بأنفسنا وكل واحد له صراع على أختلاف أنواعه أن يخطو خطوة ويتوجه إلى قريبه،جاره،ويسامحه ،لا تتردد بذلك ولك عند الله منزلة وتبدأ مرحلة من السعادة عندما تحل مشكلة مع طرف ما، التسامح قيمة عليا ولا تدل على ضعف أو هوان "والمسامح كريم"،وعندها جو ومناخ مجتمعنا يبدأ مرحلة جديدة ،
وللعائلات أتوجه أن إبدأوا مرحلة جديدة واتركوا الصراعات وتسامحوا،وعند التسامح أفراد العائلة الذين يعانون سيفرحون عندما الوالد يتسامح مع الأم وتعود الإبتسامة للبيت ويطردون العنف من نوافذ البيوت،في حالات الصراع الأسري يدفع الأبناء الثمن وتراهم ممزقين بين حبهم للأم وللأب، ويغزوا الحزن نفسياتهم، من أجل حياة سعيدة نتنازل عن "الذات المبالغ بها""الإيجو" ،نتعامل مع الصراع بعقلانية وندير مشاعرنا بمسؤولية ونحول الصراع لفرصة ،لا تتركوا الصراع ينمو وعندها يصعب حله ونقول "لات ساعة مندم".
ويجب ألا يسيطر علينا الظلام والعتمة في حياتنا بل نفتح الباب للنور والطيبة أن تدخل بيوتنا والود طريقنا. والتسامح أعلى مراتب القوة .
من هنا وهناك
-
‘ الثّورة والفوضى والرّجل القويّ ‘ - بقلم: المحامي يحيى دهامشة
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : لص صغير - أسد كبير
-
المحامي زكي كمال يكتب : سوريا .. خيارات قاتمة حلوُها مرٌّ كالعلقم
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : الخيارات الفلسطينية امام الاستراتيجيات الاسرائيلية !
-
‘كلمة بحق المرحوم جبران يعقوب شقور ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘سلوكيات الناس‘ - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
أحوال الأسيرات الفلسطينيات في كتاب ‘زهرات في قلب الجحيم‘ - بقلم : فراس حج محمد
-
‘ المسرح والتمثيل كاسلوب تعليمي ‘ - بقلم : خيرالله حسن خاسكية
-
بروفيسور أسعد غانم يكتب : رسالة الى الفيلسوف السوري-الفلسطيني د. يوسف سلامة (رحمك الله)
-
وجهة نظر حول مقال د. غزال أبو ريا ‘العطاء قيمة جوهرية في المجتمع‘ - بقلم: صالح أسدي
أرسل خبرا