فريال حسن تكلة حاج يحيى من الطيبة تكتب في بانيت : ‘قيادة بلدتنا تكليف لا تشريف‘
كانت ولا زالت وستبقى بلدتنا الطيبة هي الأحب والأعز على قلوبنا وسنبذل من أجلها كل ما هو غال ونفيس . فيها تصبب عرق الأجداد وفيها ازدهرت وتحققت الأماني والأحلام.
فريال حاج يحيى - تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما
ولهذا فإنه يتوجب علينا أن نُغلّب مصلحتها على مصالحنا الشخصية وأن ننبذ كل خلافاتنا جانباً وما هذا إلا لإعتبار نهوضها وتقدمها وازدهارها وتطورها ولما في ذلك من عظيم الفائدة لمصلحة أبنائنا وفلذات أكبادنا وكل الأجيال القادمة. فيا أهل طيبتنا الحبيبة إن تقديم المصالح الشخصية والفئوية على مصلحة بلدتنا هو ضرب من الجنون والأنانية .
هل يُعقل أيها العقلاء الفضلاء أن تعجز مدينتنا الطيبة الولّادة لكافة الكوادر المؤسساتية في كل المجالات من أن تتآلف للم شمل المجلس لهذه البلدة والخروج بوجه مشرف بما يتوافق مع مصلحة بلدتنا وأجيالنا القادمة. وإنه لدرب من دروب الجنون والحماقة وخيانة للحس الوطني أن نستجلب من خارج بلدتنا من يقودنا ويخطط لمستقبل بلدتنا وتغييب كل القدوات والكفاءآت .لماذا يريد البعض منا أن يبحث عن العبودية والرق ويرفض ويأبى الحرية والاستقلال بذاته ومجتمعه. ولماذا يأبى البعض إلا أن يلهث خلف مصالحه الشخصية ومكاسبه المادية ودون أي اعتبار لمصلحة بلده ووطنه ؟
أين هم أصحاب الشعارات الرنانة الذين كانوا يتغنون بها بالأمس هل سقطت منهم وضاعت أمام مكاسبهم وأطماعهم؟ فيا أيها الحكماء العقلاء أصحاب الغيرة والنخوة: تصتصرخكم اليوم بلدتكم لتلموا شملكم وتوحدوا صفكم وتبددوا ظلمة ليلكم بوحدتكم وتقديم مصلحة بلدتكم على كل المصالح الخاصة والمناصب الزائفة.
ولنحذر جميعا من أن يذكر التاريخ أن الطيبة لم تجد في يوم من الأيام من يمثلها أو من يأخذ بزمام أمورها إلى بر الأمان.
لتبقي الطيبة فخورة بالأجداد من قبل وبالآباء في هذا اليوم وبالأبناء في الغد والمستقبل المشرق.
أختكم : الحاجة فريال حسن تكلة حاج يحيى.
من هنا وهناك
-
‘ الثّورة والفوضى والرّجل القويّ ‘ - بقلم: المحامي يحيى دهامشة
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : لص صغير - أسد كبير
-
المحامي زكي كمال يكتب : سوريا .. خيارات قاتمة حلوُها مرٌّ كالعلقم
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : الخيارات الفلسطينية امام الاستراتيجيات الاسرائيلية !
-
‘كلمة بحق المرحوم جبران يعقوب شقور ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘سلوكيات الناس‘ - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
أحوال الأسيرات الفلسطينيات في كتاب ‘زهرات في قلب الجحيم‘ - بقلم : فراس حج محمد
-
‘ المسرح والتمثيل كاسلوب تعليمي ‘ - بقلم : خيرالله حسن خاسكية
-
بروفيسور أسعد غانم يكتب : رسالة الى الفيلسوف السوري-الفلسطيني د. يوسف سلامة (رحمك الله)
-
وجهة نظر حول مقال د. غزال أبو ريا ‘العطاء قيمة جوهرية في المجتمع‘ - بقلم: صالح أسدي
أرسل خبرا