بلدان
فئات

28.01.2025

°
23:46
المصادقة بالقراءة الأولى على اقتراح قانون لمن في رصيده بالبنك 15 ألف شيكل أو أكثر
22:37
وقف مباراة مكابي حيفا ومكابي تل ابيب بسبب اعمال عنف وشغب
22:00
المحكمة تحسم القضية: ‘صاحب العمل رفض أن يدفع المعاش للعامل قبل الوقت فأصيب بجلطة دماغية - وسيحصل على تعويضات‘
21:57
عبد الحكيم جبارة : تلقيت مكتوبا بانهاء مهامي قائما بأعمال رئيس بلدية الطيبة - السبب معارضتي لتعيين سمحون مديرا عاما
21:41
8 مصابين أحدهم بحالة خطيرة اثر حريق بمبنى سكني في يافا
20:55
الجهاد الاسلامي ينشر فيديو للمختطفة أربيل يهود التي من المتوقع الإفراج عنها يوم الخميس
20:32
6 مصابين جراء حريق بشقة سكنية في تل أبيب يافا
20:32
اعتقال شقيقيْن من الناصرة ‘بالاحتيال على مواطنين في بيت شيمش والقدس عبر بطاقات الائتمان‘
20:20
لائحة اتهام ضد شاب من طمرة: ‘خبأ مسدسين داخل الأريكة في صالون منزل جدته‘
20:04
محكمة الاتحاد تمنح نادي كرة القدم الطيبة فوزا اداريا على بيتار ام الفحم
19:46
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون على إرسال بعثة مراقبة مدنية لمعبر رفح
19:21
اعتقال لاعب منتخب بلجيكا السابق بتهمة تهريب الكوكايين
19:21
الطيبة: يوم دراسي مميز لطلاب ثانوية عتيد المجد الشاملة وثانوية عتيد النجاح للعلوم
18:53
كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا تنظم حفلا تكريميا للبروفيسور ياسين كتّاني
18:26
المركز الجماهيري المشهد يحيي ذكرى الاسراء والمعراج
17:32
مصمص تفجع بوفاة الشاب علاء ابراهيم اغبارية اثر نوبة قلبية
17:18
مركز مساواة ينظم جولة للصحافيين الروس في عكا للتعرف على واقع المدينة وأبرز التحديات
16:39
سموتريتش: أعمل مع رئيس الحكومة لاعداد خطة عملية لتنفيذ رؤية الرئيس ترامب وتشجيع الهجرة من غزة
16:31
الحزن يلف عائلة شقير في حيفا بوفاة ابنها المفاجئ وتنتظر احضار الجثمان من دبي
16:19
مصيبة في النقب : الأم ايمان العبرة وطفلها ابراهيم (عام ونصف) هما ضحيتا الحادث القاتل قرب يكنعام - زوجها وطفلهما الثاني بحالة خطيرة
أسعار العملات
دينار اردني 5.09
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.52
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.8
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.51
دولار كندي 2.52
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.35
دولار امريكي 3.62
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-01-28
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.56
دينار أردني / شيكل 5.1
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.79
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 3.98
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2025-01-26
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: الحرب والسلم وما بينهما! - بقلم : د. سهيل دياب

بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
24-01-2025 10:45:08 اخر تحديث: 27-01-2025 08:36:00

يتم التداول كثيرا حول قضايا السلم والحرب، في العقود الثلاث الاخيرة، بدءا بانهيار الاتحاد السوفييتي، ووصولا لحروب اكرانيا وغزة، مرورا بحرب العراق وسوريا ويوغسلافيا وليبيا واليمن وغيرها الكثير من الحروب.

د. سهيل دياب

وجاءت هذه الحقبة تعبيرا عن انتقال العالم من الحرب الباردة بين الشرق والغرب، الى عالم احادي القطب بهيمنة كاملة للولايات المتحدة الامريكية.

فالحرب والسلم ، مصطلح جدلي وعميق، يحمل آراءا مختلفة حسب السياق الثقافي والاجتماعي والسياسي.

فهنالك آراء فلسفية كانت وما زالت عبر التاريخ، تدعم فكرة الحروب معتمدة على ؛ الدفاع عن النفس، الانتقام، تحقيق العدالة او من اجل التغيير السياسي.

وهناك من الفلاسفة يدعمون السلم لاسباب أخرى أهمها؛ الابتعاد عن الخسائر البشرية والاقتصادية، الايمان بالحوار والتفاوض، اعتماد الاخلاقيات والقيم الانسانية، او من أجل السعي الى الاستقرار والتنمية.

وهنالك ما بينهما، ويؤمن فلسفيا بالتوازن ويعتمدون على المقولات التالية؛ نعمل الحرب لضرورة تحقيق السلام، والسعي لما يسمى ،السلم الاستراتيجي وتقاسم المصالح.

يقول شومسكي في الحروب، وهو المفكر الامريكي الكبير من اصول يهودية:" الحروب تشن غالبا باسم الحرية، لكنها في الواقع تشن لتحقيق الهيمنة والسيطرة".  

أما قوله في السلم فكان بارزا بشكل خاص حيث قال: " السلام لا يتحقق بوقف الحرب، بل بإزالة الاسباب التي تؤدي اليها"!

وكثر هم الفلاسفة والمفكرون المعاصرون مثل ادوارد هيرمان وتشومسكي وادوارد سعيد وغيرهم، تعمقوا بالكثير من الاسباب التي تؤدي للحروب، ومن الممكن اجمالها بثلاثة:

1. الجشع الاقتصادي- السعي للسيطرة على السلع والموارد.

2. الامبريالية-محاولة الدول القوية بسط نفوذها على الدول الضعيفة والفقيرة.

3. الدعاية السياسية- تضليل الشعوب لجعل الحروب تبدو حتمية ووجودبة.

في ادبياتنا العربية الحديثة، برزت الى حد كبير النظرة المحلية للحرب والسلم في السياق الثقافي والاجتماعي والسياسي في المشهد العربي والفلسطيني، وهنالك شاعرين واديبين هما اكبر من ادباء واعظم من شعراء، ولامسوا الفلسفة بقدر كبير. الاول هو توفيق زياد، وقصيدته الشهيرة :" شيء من الحرب" قائلا:

أكره سفك الدم وصفارات الانذار

اكره هذا اللون الازرق في ضوء السيارات

اكره ان تبكي أم او زوجة.

أن يتوجع طفل أو طفلة

أكره أن تسقط قنبلة فوق الطرقات.

أو في ساحة بيت آمن.

أكره كل حروب الدنيا

إلا حربا واحدة أعطيها روح الروح وقلب القلب، وأعطيها صوتي ودمي وحياتي،

حربا واحدة هي...حرب التحرير!

يحاول توفيق زياد أن يفرق بين حروب الدنيا كلها ومآسيها، وبين حربا تحقق الحرية والعدل للشعب المظلوم.

أما محمود درويش فقد أبدع بقصيدته الشهيرة:

ستنتهي الحرب

ويتصافح القادة

وتبقى تلك العجوز

تنتظر ولدها الشهيد

وتلك الفتاة تنتظر

زوجها الحبيب

واولئك الاطفال ينتظرون

والدهم البطل.

لا أعلم من باع الوطن!

لكنني أعرف من دفع الثمن!!

سيستمر النقاش حول الحرب والسلم طويلا..فيطرح الرئيس الامريكي ترامب في هذه الايام، بعد دخوله البيت الابيض" سأوقف الحروب واجلب السلام في كل مكان" !! ويجيبة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو: " الحرب الحرب الحرب، حتى النصر المطلق"، ومن مكان بعيد على جبل الزيتون في القدس يسمع قول المسيح الفلسطيني المصلوب: " أغفر لهم يا أبتي، لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون"!!!


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك