يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

03.06.2025

16:42
سعيد نفّاع يقرر عدم ترشيح نفسه لرئاسة أمانة الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل48
16:28
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: إذا تم التعامل مع الأزمة الحالية بشكل صحيح فبالإمكان تحويلها الى فرصة تنهض بإسرائيل كقوة اقتصادية
16:22
تقرير: إيران تُعِدّ ردا سلبيا على الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي
16:08
الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في مدرسة عرب الحلف بمسيرة كشفية مميزة
23:34
د.بسام ابو هليل والمستشار حسام المصري ورجل الاعمال اسامة نبواني يعايدون الشيخ موفق طريف في جولس
22:58
‘الوفاء والإصلاح‘: سيبقى الأذان شامخًا ولو كَرِهَ بن غفير
21:47
مصرع شاب بحادث طرق بين دراجة نارية وتركتورون قرب الخضيرة
21:39
المركز الجماهيري سخنين ينظم رحلة مبيت لمتطوعي ومتطوعات نادي ‘جيت بوقتك‘
21:01
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا الصاروخ الذي أطلق من اليمن
20:57
صفارات الانذار تُدوي في القدس، الشارون والساحل اثر اطلاق صاروخ من اليمن
20:05
البعثة الإدارية للجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة لمسلمي 48 تعقد اجتماعا للإداريين في مكة المكرمة
19:46
مقتل رجلين بانفجار سيارة في جلجولية
19:39
ام الفحم : قسم الحصانة المجتمعية ينظم يومًا رياضيًا مميزًا في حي البير
19:36
مصابان أحدهما فتى اثر تعرضهما للدهس من قبل حافلة في أم الفحم
19:35
بث مباشر | ‘ هذا اليوم ‘ : جهود عربية لوقف حرب غزة ، ارتفاع جنوني في أسعار اللحوم قبل أيام من حلول العيد المبارك
19:15
النقب يفجع بوفاة الفنان المسرحي سهل الدبسان بعد صراع طويل مع المرض
18:59
جريمة قتل وانتحار في بات يام: إقرار وفاة الزوج المشتبه بقتل زوجته بعد ان قفز من سطح المبنى
18:47
مصادر فلسطينية: ‘35 شهيدا بغارات اسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم‘
18:14
دراما في بات يام: رجل مشتبه بقتل زوجته يقفز من سطح مبنى بعد 9 ساعات من التحصن
17:05
تونس: فلسطين تشارك في أعمال الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي لمنظمة ‘الألكسو‘
16:42
سعيد نفّاع يقرر عدم ترشيح نفسه لرئاسة أمانة الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل48
16:28
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: إذا تم التعامل مع الأزمة الحالية بشكل صحيح فبالإمكان تحويلها الى فرصة تنهض بإسرائيل كقوة اقتصادية
16:22
تقرير: إيران تُعِدّ ردا سلبيا على الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي
16:08
الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في مدرسة عرب الحلف بمسيرة كشفية مميزة
23:34
د.بسام ابو هليل والمستشار حسام المصري ورجل الاعمال اسامة نبواني يعايدون الشيخ موفق طريف في جولس
22:58
‘الوفاء والإصلاح‘: سيبقى الأذان شامخًا ولو كَرِهَ بن غفير
21:47
مصرع شاب بحادث طرق بين دراجة نارية وتركتورون قرب الخضيرة
21:39
المركز الجماهيري سخنين ينظم رحلة مبيت لمتطوعي ومتطوعات نادي ‘جيت بوقتك‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.96
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.37
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.55
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.52
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-02
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.54
دينار أردني / شيكل 5.01
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.31
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-06-02
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘حتى نلتقي - كادوك ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر

بقلم : يوسف أبو جعفر
02-05-2025 06:26:54 اخر تحديث: 03-05-2025 08:32:00

قلّما أحاول انتقاء الكلمات، ليس لصعوبة النص، بل لأتفادى التفسيرات المرهقة والمطوّلة. لكن هذه المرة، قررت أن أترك للقلم حرية اختيار الكلمات، دون تنقيح أو ترقيم مفرط. ففي لُبّ الحياة، يجب أن يدرك حتى القلم

 أنه مطالب بوضع النقاط على الحروف، لا مرة واحدة، بل مرتين: الأولى لأنه واجبه، والثانية لأن بعض الكلمات بلا نقاط تُصبح مبهمة.

لا أدري لماذا قفزت إلى ذهني كلمة فرنسية منذ أيام. كثيرة هي الأحداث والأشخاص الذين تستحقّ مواقفهم هذه الكلمة. ليس لأن لغتنا العربية تفتقر إلى ما يعادلها، بل لأن وقعها بالفرنسية يحمل نغمة أشبه بقرع الطبول؛ إعلان صريح عن نهاية شيء ما.

دخلت هذه الكلمة إلى وعينا السياسي من باب الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، عندما سُئل الرئيس ياسر عرفات عن الميثاق الوطني الفلسطيني. يومها، والعالم بأسره يحاول أن يفهم إلى أين نتّجه، أجاب بكلمة فرنسية: Caduc (كادوك). ذهب المفسّرون إلى القواميس السياسية والدبلوماسية بحثًا عن معناها، بل تجاوز البعض ذلك محاولًا فهم ما وراء الكلمة: لماذا اختارها؟ وهل كان يتهرّب أم يجيب بصدق؟ لا أدري، وربما لا يعرف أحد الجواب اليوم. لكنه كان يقول الكثير، حتى لو لم تسعفه الكلمات.

فكّرت: كم من موقف في حياتنا هو caduc؟ كم من شخص؟ كم من وظيفة؟ البشر لا تنتهي صلاحيتهم أبدًا. حتى بعد موتهم، يعيشون فينا، يتنفسون بداخلنا، ويتخذون قرارات وهم أموات. لذلك، لا نجد في الإنجليزية مثلًا كلمة تعبّر عن هذا المعنى بدقة. Expired لا تفي بالغرض. نبحث عمّا يُلغي، يُنهي، يُبطل — كلمة تحمل وقع الرحيل غير المُعلن.

انظروا حولكم جيدًا: كم من “أهل الكادوك” ما زالوا على قيد الحياة؟ يتمسّكون بالبقاء، يرفضون الرحيل، ولا يدركون أن وقتهم قد مضى. كم من الأحداث والمواقف كذلك؟

إن التمسّك بما فات أوانه هو الجهل بعينه. فصراعنا الداخلي دائمًا بين أمرين: أحدهما ضروري لا يمكن التنازل عنه، والآخر ثانوي تجاوزه الزمن وتغيّرت معطياته. لذا، لا بد من مراجعة حياتنا، أشخاصها وأحداثها، لنعرف كم caduc يحيط بنا.

طلاقٌ caduc بين زوجين لا يعني اختفاء الطرفين؛ قد يبقى بينهما أولاد، وربما علاقات. لكن الزواج انتهى. تلك العلاقة لم تعد. من هذا المثال قِس الأمور: ستكتشف كمية “الكادوك” في حياتك — تلك التي كانت، وتلك التي ينبغي أن تُلغى، لنتمكن من الانطلاق من جديد.

فقط الأنبياء — في نظري — وفئة قليلة من البشر بصفة دينية أو فلسفية، يستمرون بيننا. لا تنطبق عليهم “كادوك”. المشكلة الأساس تكمن في من لا يفهم أنه أصبح “كادوك”. هنا يصبح الأمر مبتذلًا ورخيصًا جدًا، ويصبح الصراخ في وادٍ سحيق يأتي بصدى وضجيج، ولكن دون جدوى.

كيف نُميّز الأحداث والأشخاص؟ وما نحن فاعلون أمام هذه الظاهرة؟

كلٌّ منّا لديه الخيار أن يُلغي علاقات؛ أحيانًا الزمن كفيل بذلك. الفرق الوحيد أن هناك من يُحفَظ في الذاكرة في مكان جميل، وهناك من يخرج حتى من كلّ الذاكرة.

وحتى نلتقي، من الأفضل أن يتفحّص الواحد منّا نفسه. ربما عليه الانصراف قبل أن يُصبح “كادوك”.

ربما أن نعيد حساباتنا، نحن من عليه أن يصيح: كادوك!

ربما نحن بحاجة لكتابة جديدة لعلاقاتنا، بانطلاقة جديدة، بفكر جديد.

ولكن الحذر، الحذر من الوقوع في دوّامة الخجل. لا يمكنك أكل طعام قد انتهت صلاحيته ولديك أطيب الطعام. الطعام الفاسد مكانه القمامة. ولنحذر كل الحذر من الخطأ: أن نرمي الصالح ونُبقي الفاسد، فنكون كمن يرمي ذهبًا ليحفظ ترابًا


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك