مناوبة طبيب مكان طبيب آخر بين الجواز وعدمه
السؤال : أنا طبيب امتياز في مستشفى، ولدي مناوبات أحضرها، ومعظمها لا يتطلب شخصًا بعينه ليقوم بها، ولكن المهم أن يقوم بها أحد الأطباء، مثل تسجيل العلامات الحيوية، وإنجاز بعض الأعمال الورقية.
صورة للتوضيح فقط تصوير: voronaman-shutterstock
فهل يجوز لي أن آخذ مناوبة زميل لي، مقابل أن يعطيني أجرتها؟ أو أن يأخذ زميلي مناوبتي، مقابل أن أعطيه أجرتها؟ وهكذا. علمًا بأننا جميعًا أطباء امتياز، والمهم هو أن يتواجد أشخاص يقومون بالعمل، لا أن يكونوا أشخاصًا معينين. وما الحكم إن طُلب من الطبيب الذي يأخذ مكان زميله أن يوقّع أو يسجّل حضوره بدلاً عنه؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجواز، أو عدم جواز مناوبة الطبيب مكان طبيب آخر، ينبني على اللوائح التي تفرضها إدارة المستشفى، فإن كانت الإدارة تأذن في ذلك، جازت المناوبة، وجاز أخذ أجرة العمل، وإن كانت الإدارة لا تأذن في ذلك، لم يجز.
فالواجب على الأطباء التقيد بما تقوله الإدارة، عملاً بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {سورة المائدة:1}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه الترمذي.
وتوقيع الطبيب النائب بدلاً من الطبيب الأصل، لا يجوز إن كان فيه إيهام للإدارة بأن من حضر هو الطبيب الأصل، لأن هذا داخل في الكذب، والكذب في هذا محرم، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
الشيخ مشهور فواز: ننصح الزوجين بالتصريح بما يدفعه كل طرف بشكل واضح وصريح كما ننصح بكتابة ذلك بينهما
-
ثبوت أحاديث رفع اليدين في افتتاح الصلاة وعند الركوع والرفع منه
-
أضواء حول قوله تعالى: أَوَ مَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
-
واجب المضارب الذي خسر وأوهم المستثمرين بتحقيق أرباح وندم ويعجز عن رد المال
-
تأخير إنجاز الأعمال بسبب الوقوع في المعصية من التنطع والتطير
-
المسؤول عن تعليم الصبي الصلاة
-
شروط رد السلعة للبائع
-
حدود التراخي المسموح به في أداء كفارة اليمين
-
الشيخ مشهور فواز برسالة مفتوحة للجمهور: ‘نصيحة للورثة.. قبل أن تختلفوا على الدّونمات والدّولارات حجّوا عن والدكم‘
-
العبرة في وفاء الديون بالمثل لا بالقيمة
أرسل خبرا