اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب توصي بالتواضع في حفلات التخريج وتدعو للالتزام بالرسوم التي حددتها وزارة التعليم
أصدرت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب التي يرأسها زياد فيصل بيانا بخصوص حفلات التخرج لنهاية السنة الدراسية 2024/2025. وقالت اللجنة في بيانها " انها تتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات للطلاب المقبلين
اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب توصي بالتواضع في حفلات التخريج وتدعو للالتزام بالرسوم التي حددتها وزارة التعليم
على إنهاء مرحلة دراسية مهمة في حياتهم، وتتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية والمستقبلية ".
وأضافت اللجنة في بيانها :" في ظلّ الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يمرّ بها مجتمعنا، باتت حفلات التخرج تشكّل عبئًا ماديًا ونفسيًا على بعض الطلاب والأهالي. وقد رصدت اللجنة تذمّرًا واسعًا من مظاهر المبالغة والإسراف التي ترافق هذه الحفلات، والتي تبتعد أحيانًا عن الطابع التربوي والقيمي. وإنطلاقًا من مسؤوليتها التربوية والإجتماعية، تؤكد اللجنة القطرية على ضرورة تنظيم حفلات التخرج وفق ضوابط واضحة، وتوصي لجان أولياء الأمور المدرسية، ومديري المدارس، والطلاب بالتالي:
- إقامة مراسم التخرج في حرم المدرسة فقط، وبأسلوب متواضع وتربوي يليق بالمناسبة، مع الإمتناع التام عن إقامتها في أماكن خارج المدرسة.
- تنسيق مراسم التخرج بالتعاون مع لجنة أولياء الأمور، وبناء برنامج تربوي قدر الإمكان خلال ساعات الدوام، على أن تقتصر المراسم على الفعاليات الأساسية، دون تكاليف إضافية غير ضرورية.
- مشاركة الأهالي في مراسم التخرج تكون فقط إذا توفرت الإمكانيات والظروف المدرسية المناسبة لذلك.
- الإلتزام بلباس موحد ومتواضع لجميع الخريجين، يتم الإتفاق عليه بين المدرسة ولجنة الأهالي والطلاب، مع التأكيد على منع تبادل الهدايا سواء من الطلاب أو الأهالي للمعلمين أو العكس، ومنع أي مظاهر إسراف أو تبذير.
- الإلتزام بسقف رسوم التخرج المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم، والتي تنص على ما يلي: المرحلة الثانوية (الصف الثاني عشر): 200 شيكل كحد أقصى، المرحلة الإعدادية (الصف الثامن أو التاسع): 125 شيكل كحد أقصى، المرحلة الإبتدائية (الصف السادس): 75 شيكل كحد أقصى و البساتين (الروضات): 54 شيكل كحد أقصى ".
" فرصة تربوية "
كما قالت اللجنة في بيانها :" إننا في اللجنة القطرية نؤمن بأن التخرج هو محطة هامة في حياة الطالب، وهو تتويج لسنوات من الجهد والمثابرة. لكنه ليس مجرد إحتفال، بل فرصة تربوية للتعبير عن الإمتنان، الفخر، والإنتماء. حفلات التخرج يجب أن تُقام بروح متواضعة تليق بالقيم التي نحرص على غرسها، البساطة، الإحترام والمسؤولية. نريد لحفلات التخرج أن تعبّر عن المعنى الحقيقي للإنجاز، لا عن المظاهر. أن تكون لحظة صادقة يشارك فيها الأهل، المعلمون والطلاب فرحة الإنجاز، دون مبالغة، وضمن أجواء تربوية دافئة تُبرز الجوهر على حساب الشكل ".صورة للتوضيح فقط - تصوير: Prostock-studio - shutterstock
من هنا وهناك
-
جلسة طارئة في لجنة الأمن القومي البرلمانية في الكنيست حول الجريمة والعنف في المجتمع العربي
-
متظاهرون يقتحمون مقر الليكود في تل أبيب
-
رئيس الأركان: ‘سنواصل العمل على إزالة التهديدات وإضعاف حزب الله من أجل حماية بلدات الشمال‘
-
مصرع شابين بانقلاب سيارة على شارع 1 قرب القدس
-
انطلاق مؤتمر نقابة المحامين السنوي الـ 25 في مدينة ايلات
-
الوزير شيكلي يدافع عن مخطط الخطوط الزرقاء: ‘حلّ لأزمة السكن وليس خطوة للتهجير‘
-
النائب وليد الهواشلة للوزير ألكين: ‘حكومتكم تهدم بيوت المواطنين .. عائلات تسكن في المباني العامة لأن بيوتها مُسحت‘
-
مركز مناهضة العنصرية: الفجوة بين الواقع والتقارير الرسمية تفضح عمق العنصرية
-
النائب عودة: ‘حصّة الشباب العرب غير المؤطرين من خطط وزارة الرفاه يبلغ 13.7% فقط‘
-
فريق الكفوف الذهبية من عرابة يحقق مراكز مشرفة في بطولة الدولة للملاكمة
التعقيبات