نورة عودة غرابة من الرينة: مرافقة العائلات الثكلى تساعدهم في العودة لحياتهم الطبيعية
في ظل تصاعد حوادث العنف والقتل في مجتمعنا، تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى احتواء الأثر النفسي العميق الذي يتركه الفقدان داخل العائلات، لا سيّما حين يكون الفقد مفاجئًا وصادمًا.
نورة عودة غرابة من الرينة تتحدث عن مرافقة العائلات الثكلى من مختلف الأجيال
من هذا الواقع تنطلق نورة عودة غرابة من الرينة، معالجة ومرشدة أسرية متخصصة في مرافقة العائلات الثكلى من مختلف الأجيال – الأجداد، الأهل، والأبناء – عبر مسار علاجي يمتد لسنة كاملة بعد الفقد، ضمن إطار مهني عبر شركة مختصة في الدعم بعد الصدمة.
نورة لا تكتفي بالكلام، بل تدمج في جلساتها أدوات علاجية إبداعية تُساعد على التعبير عن المشاعر المكبوتة، مثل تحليل الرسومات والخطوط، استخدام البطاقات العلاجية، الألعاب الرمزية، والحديث الحر – لتفسح المجال أمام كل فرد في العائلة للتعبير بطريقته، وفقًا لجيله وتجربته.
من خلال هذه الأساليب، تسعى نورة إلى مرافقة العائلات في رحلتها من الألم نحو التقبل، ومن الانكسار نحو الترميم.
للحديث اكثر حول هذا المسار العلاجي، تحدثت قناة هلا مع نورة عودة غرابة من الرينة وهي تحمل عددا من الالقاب المهنية : معالجة عاطفية بالفنون واللعب ومرشدة زوجية وعائلية وموجهة مجموعات ويوغا ضحك .
وقالت نورة عودة غرابة لقناة هلا : " نتوجه للعائلات الثكلى ما بعد الفقدان وبعد الصدمة، حيث نتحدث عن فقدان صعب مثل حوادث قتل او حوادث سير أو حتى انتحار ، حيث نرافق هذه العائلات لفترة زمنية حتى يصلوا الى شعور أفضل والى تقبل أفضل ما بعد الفقدان " .
وأضافت نورة عودة غرابة : " في كل مرة أذهب فيها الى عائلة ثكلى أخبرهم أنني فاقدة ، حيث فقدت والدي بموت فجائي بينما كنت في جيل المراهقة ، ومن خلال هذه المشاركة البسيطة تصبح هناك قناة تواصل بيني وبين المتعالجين ، ان كانوا من جيل صغير أو كبير ، ودائما أذكرهم أن كل شخص منا يمر بهذا الفقدان مما يسهل التواصل مع هذه العائلات وأن نحتويهم ونفهمهم ونعطيهم شرعية ، فالوقت هو الكفيل باعطائنا مكانا نستوعب فيه ما حدث وأن نتأقلم مع الحياة الجديدة ما بعد الفقدان " .
وأردفت نورة عودة غرابة بالقول : " عادة تكون هناك سيرورة للفقدان تمر بها العائلات ، والمرحلة الأولى هي مرحلة الرفض التي تقول ليس أنا الذي حدث معه هذا الرفض ، لذا فان هذه المرحلة تتسم بالرفض والغضب وتفحص فيها من السبب ، ولماذا حدث معنا هذا الشيء ، وهنا ما يؤثر على العائلات هو مدى علاقتها بالفقيد ، ومدى ايمانها وقربها من الله ، ولهذا فان العائلات تمر بعدة مراحل بعد الفقدان بدءا من الرفض ومن ثم الغضب مرورا بالأخذ والعطاء ، ثم تأتي مرحلة التقبل التي أستوعب فيها أنني عائلة فاقدة وما هو دوري بعد الفقدان " .
وتابعت نورة عودة غرابة بالقول : " ليس كل العائلات الثكلى تقبل المرور بسيرورة علاجية ، لذا فان السيرورة تختلف من عائلة لأخرى ، فهناك عائلات تبدأ بالعلاج مباشرة بعد الفقدان وعائلات أخرى تبدأ بعد نصف عام أو اكثر " .
من هنا وهناك
-
الإفراج عن معتقلي عائلة أبو صلب في النقب بعد اعتقال أثناء هدم منازلهم
-
رئيس الأركان يقوم بجولة ميدانية في شمال قطاع غزة: ‘مطالبون بمواصلة العمل على إعادة جميع مخطوفينا‘
-
اتهام شاب من القدس بقتل فؤاد عليان دهسا
-
الشرطة: إغلاق محل تجاري في باقه الغربية عقب حادثة إطلاق نار جنائية أُصيب فيها شخص
-
مرشد الرحلات محمد وليد أبو الهيجاء يتحدث عن أفضل المسارات والوجهات لرحلات في الطبيعة
-
روزان الجمل تتحدث عن مجال ملاطفة الحيوانات والعلاج التفاعلي
-
ضبط قنابل شظايا وهلع وذخيرة أُخفيت قرب روضة أطفال في اللد
-
مراقب الدولة يصدر تقريرا حول معالجة الحكومة لأوضاع بلدات الشمال والمساعدة المقدّمة للمصالح التجارية الصغيرة
-
اخماد حريق كبير بمنطقة مفتوحة في ام الفحم
-
الخبير والناشط البيئي عبد نمارنة يتحدث عن سوء إدارة مخلفات الأضاحي
أرسل خبرا