‘ ان نكون او لا نكون ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
ان نكون ونكون او لا نكون والافضل ان لا نكون لان وجودنا وعدم وجودنا سواء ! هناك قسم منا موجود وموجود داخل الحكومة والقسم الاخر داخل الكنيست ومن بالحكومة فهو عمود
عمر عقول - صورة شخصية
مركزي في الحكومة وعدم دعمه يؤدي الى سقوط الحكومة ... والسؤال ماذا تنتظرون ؟؟؟؟
لقد وعدتم بدخولكم الحكومة انكم ستعملون على نبذ العنف وتطوير بلداتنا وزيادة الميزانيات ووو.................الخ........
ماذا حققتم ؟؟؟
ما زال الاحتلال احتلالا وما زال قتل الابرياء مستمرا، وما زال الحصار حصارا بل اشتد وتوسع حتى وصل مشارف بلادنا وقرانا ، والميزانيات ماذا حصلتم بالامس فقط صرح السيد مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بأنه لم يحصل لا هو ولا غيره من الرؤساء على اي ميزانية غير الميزانيات العادية التي " لا للسدة ولا للهدة "
اين وعود المليارات ؟؟؟
اين انتم من النقب ونهب اراضيه ؟؟ ، اين انتم مما يحصل في الاقصى ؟؟؟؟؟؟
واين من السلاح فلولا انقلاب السحر على الساحر لما تحركت الشرطة لجمع السلاح ومحاربة الجريمة .
اين انتم من القضية الفلسطينية ومن ابناء شعبنا الذين يُقتَلون واحدا تلو الاخر دون ان يقف احدكم ويستنكر او يدين القتل كما عمل عندما كانت الاحداث بالخضيرة وتل ابيب، ان المحاكمات الميدانية وقتل الابرياء ألا يستحق الادانة والاستنكار ؟؟
من هنا اتوجه الي جميع اعضاء الكنيست العرب ، قدموا استقالاتكم الجماعية لا مكان لكم في الكنيست !
انها اصبحت معقل الابرتهايد الاسرائيلي اصبحت لسموترتس ولبن غفير ولنتنياهو وزعرانه ولليمين المتطرف ، الا اذا ما لحقتم بزميلكم واعترفتم بقانون المواطنة ويهودية الدولة وانها ستبقى يهودية !!
او انكم اصبحتم كاثوليكيين اكثر من البابا ؟؟؟
ماذا تنتظرون للخروج من هذه الحكومة ؟؟؟
اي مكاسب تنتظرون ؟؟؟؟
اعلموا شيئا واحدا انكم جميعكم وعلى اختلاف احزابكم وحركاتكم انكم " عرب جيدون " ، وستبقون كذالك حتى تنتهي مهمتكم ومن ثم الى ................ فاما ان نكون ونكون او لا نكون .
من هنا وهناك
-
‘عجلة التكتوك وغياب الرقابة الحكومية‘ - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا