‘ شيخ ترك أثراً طيباً ‘ - بقلم : سليم عبد المجيد غرابا ( أبو بلال) - الرينة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الهادي المعلم الأمين عليه الصلاة وأتم التسليم.
صورة شخصية
الأعزاء الأفاضل ، تحية وبعد، أردت في هذه الرسالة المتواضعة تقديم كلمة حق لشيخ يستحق كل التقدير والإحترام (الشيخ طيب الذِكِر العم المرحوم الحاج علي خليل غرابا - أبو جمال ).
مجتمعنا الجميل لا يحتاج لكثرة الرجال ،بل لصفاتهم ومجالسهم وأحسنهم خُلُقا .
التواضع حكمة وتجربة ، بل سمعة طيبة مشرفة قد لا تكون من نصيب من يملكون العقارات وأصحاب الأموال والمناصب والألقاب ، بل من كتب إسمه بحروف من نور وسطَّر سيرته في سِجِّل
( تبسمك في وجه اخيك صدقة) .
ترددت كثيرًا في الكتابة عن هذه الشخصية التي حظيت بثقة كل من عرفوه ، رفيع المستوى في الإخلاص وصدق المشاعر وخادم للمجتمع يستمد ركائزه من مباديء إزرع الخير مهما فعل الآخرون ، وفي الحقيقة مهما كتبنا لا نوفيه ولو جزءا يسيراً مما يستحق .
هذا الشيخ الجليل تربطنا به علاقة المودة بأخلاقه ودينه ، شيخ ثقة ، كفؤ ونزيه ،ذو صفات جامعة ومعبرة .
كم يؤلمنا فقدان شخصية بهذه الصفات التي تركت بصمات طيبة تتناقلها الأجيال .
شيخنا المغفور له بإذن الله رجل واعظ وناصحٌ أمين فرض إحترامه بشهادة واعتراف الوافدين والمعزين .
يكفيه فخرًا أنَّ إسمه زُيِّن في لائحة الشرف بين سطور رمضان المغفرة والرحمة .
إنها شهادة شفافة باستقامة هذا الرجل الَّذي يستحق أن يُذْكَر في كل مكان لأنه إذا وعد أخلص ، وإذا تحدث صدق .
هنيئًا لمجتمعنا بهذه القامة التي تنهض بها الأمة .
الكلام يطول وأعجز عن التعبير وخير الكلام ما قَلَّ ودل .
رحمك الله وأحسن إليك أيها العم المرحوم الشيخ الفاضل أبا جمال .
من هنا وهناك
-
هؤلاء أسلافي : المرحوم المربي فتحي محمد مصاروة من الطيبة
-
‘عجلة التكتوك وغياب الرقابة الحكومية‘ - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
أرسل خبرا