بلدان
فئات

27.01.2025

°
20:55
الجهاد الاسلامي ينشر فيديو للمختطفة أربيل يهود التي من المتوقع الإفراج عنها يوم الخميس
20:32
6 مصابين جراء حريق بشقة سكنية في تل أبيب يافا
20:32
اعتقال شقيقيْن من الناصرة ‘بالاحتيال على مواطنين في بيت شيمش والقدس عبر بطاقات الائتمان‘
20:20
لائحة اتهام ضد شاب من طمرة: ‘خبأ مسدسين داخل الأريكة في صالون منزل جدته‘
20:04
محكمة الاتحاد تمنح نادي كرة القدم الطيبة فوزا اداريا على بيتار ام الفحم
19:46
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون على إرسال بعثة مراقبة مدنية لمعبر رفح
19:21
اعتقال لاعب منتخب بلجيكا السابق بتهمة تهريب الكوكايين
19:21
الطيبة: يوم دراسي مميز لطلاب ثانوية عتيد المجد الشاملة وثانوية عتيد النجاح للعلوم
18:53
كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا تنظم حفلا تكريميا للبروفيسور ياسين كتّاني
18:26
المركز الجماهيري المشهد يحيي ذكرى الاسراء والمعراج
17:32
مصمص تفجع بوفاة الشاب علاء ابراهيم اغبارية اثر نوبة قلبية
17:18
مركز مساواة ينظم جولة للصحافيين الروس في عكا للتعرف على واقع المدينة وأبرز التحديات
16:39
سموتريتش: أعمل مع رئيس الحكومة لاعداد خطة عملية لتنفيذ رؤية الرئيس ترامب وتشجيع الهجرة من غزة
16:31
الحزن يلف عائلة شقير في حيفا بوفاة ابنها المفاجئ وتنتظر احضار الجثمان من دبي
16:19
مصيبة في النقب : الأم ايمان العبرة وطفلها ابراهيم (عام ونصف) هما ضحيتا الحادث القاتل قرب يكنعام - زوجها وطفلهما الثاني بحالة خطيرة
15:55
بعد صراع على حياته: الطواقم الطبية تقر وفاة خالد دهامشة رميا بالنار في كفر كنا
15:26
والد القتيل الفحماوي أنس محاجنة يستذكر اخر 4 كلمات قالها لابنه قبل ان يُقتل
15:00
وزير الداخلية أربيل يجتمع برئيس مجلس بيت جن : ‘البحث عن حلول للارتباط بالكهرباء ومشاكل التخطيط والبناء‘
14:49
اصابة شخصين بحادث طرق بالقرب من عرعرة النقب
14:42
صدمة وذهول في أم الفحم بعد مقتل الشاب أنس محاجنة بالجريمة المزدوجة – والده يبكيه بحرقة : ‘آخر اتصال معه قلت له الله يكفيك شر بني آدم‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.04
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.44
فرنك سويسري 3.95
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.75
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.5
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.3
دولار امريكي 3.58
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-01-27
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.56
دينار أردني / شيكل 5.1
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.79
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 3.98
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2025-01-26
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: حتّى يدوم أثر رمضان فينا - بقلم : وجدان شتيوي

بقلم : وجدان شتيوي
06-04-2024 08:22:29 اخر تحديث: 08-04-2024 08:35:00

كلّ عام يأتي في توقيته.. في الوقت الذي تحتاجه أرواحنا؛ لتنجو من غرقها بماديّات الحياة وملذّاتها، في الوقت الذي جفَّت فيه أرواحنا من ماءِ الذّكر،


صورة شخصية

وخلت من روح العبادة، فرمضان ليس فرصة ذهبيّة لمن لم يكن يصلّي ولا يقرأ القرآن فحسب، بل هو فرصة أكبر لمن كان يلتزم بالعبادات دون استشعارِ لذّتها، أو ملامستها للخراب الذي عاث بقلبه، دون تغلغلها في أعماقه المهشّمة المكلومة؛ لتنزلَ بردًا وسلامًا على لهيبِ الكره والضّغينة أو الشّعور بالظّلم لديه، فتُسقطَ سكينةً وطمأنينةً على كلّ قلبٍ أنهكته نوائبُ الدّهر، أو أذبلَهُ جحود البشر.

رمضان منحتنا الإلهيّة السَّنويّة، إذ تفتحُ فيه أبواب الجنّة، وتغلَقُ أبوابُ النّيران، هو فرصةٌ سنويةٌ لجَردِ أعمالنا كما يجردُ التّاجرُ ما لديه سنويًّا ليحصي أرباحهُ أو خسائره مع فرق التَّشبيه، فهنا علينا جردُ أعمالنا، وتقديرِ أخطائنا؛ لتصويبها، علينا النَّظر في علاقاتنا، وصلة أرحامنا، علينا تخيّلَ إن كان هذا آخر رمضانٍ نشهده فأين سيكون مقعدنا عند الله؟ هل هو راضٍ عنّا؟ وكأنَّ الله جلَّ جلاله جعلَ صوم رمضانَ شهراً كاملًا؛ ليكون كافيًا لإحداث تغييرٍ في النَّفس يصل معهُ الايمانُ إلى أعماقِ القلبِ المهجورة، وأجزاء الرّوحِ المقفرة من عبق الإيمان.

فهل سنبقى على حالنا بعد رمضان من الالتزام والسَّعيِ هرولةً إلى الله؟ يجيبُ الواقعُ بملءِ فمه: لا، لن نبقى بذاتِ الهمّةِ والعزيمة ولأسباب كثيرة، ففي رمضان تُصفَّدُ مردةُ الشياطين، فيبقى تأثيرُ النّفسِ هو الأكبر، ورمضان الشّهرُ الذي أنزلَ فيه القرآن لن يكون قدرهُ أبدًا كباقي الشهور، فمن الطّبيعيّ أن يكون له رونقٌ روحانيّ خاص لا يُضاهى. كما أنَّ في امتناع الإنسانِ عن الطّعام والشّراب صرفٌ له عن ارتكابِ المُحرَّمّات وفي حديث رسول الله عليه السلام إشارةٌ لذلك، حين قال: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ففي الصّوم تُهذَّبُ النُّفوس، ولأنَّ الحاجة للطّعام والشّراب من أولى احتياجات الإنسان الأساسيّة، فإنَّ حرمانه منها لوقتٍ سيُحدثُ هزلاً مؤقتا في جسده، بغضِّ النظر عن فوائدهِ له على المدى البعيد، ومع هزل جسده سينصرف عقله عن التّفكير في ملذّات الدّنيا، وسيكون فرصةً للتدبّر في نفسه والكون، فبِجوعه سيتذكَّرُ الفقراءَ والمجاعات فيشكرُ الله ويحمده، ويخجلُ من عصيانه.

فليس من المتوقع أن نظلَّ بعد رمضان بنفس الوتيرة، لكن ما علينا فعله أن نتخذَ من رمضان أساسا نبني حياتنا عليه فيما بعد، ونستقي منه مبادئ نداومُ عليها، فالعبرةُ في الدّيمومة، كما يقال: "قليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ منقطع". وما ربحناه من رمضان فعلا هو ما دامَ فينا من أثره. فكيف تكونون ممن يستغلُّ رمضان للتدريبِ على الطّاعة بعده؟

لتكونوا كذلك إليكم هذا البرنامج التدريبيّ المختصر والأهمّ:
– التزموا بالصلاةِ وحافظوا عليها دائما في كل الظروف؛ لتبقى صلتكم بالله قائمة، إن أذنبتم عدتم، وإن تكالبت عليكم الهموم وجدتم فيها ملاذا وأمنا.
– لا تهجروا القرآن، واجعلوا لكم وردا يوميّا منه، ولو بضع صفحات؛ لكيلا تصبح قلوبكم كالبيتِ الخرِب، ويصيبها الصدأُ عنوةً.
– تصَدَّقوا فالصّدقة مرضاةٌ للرب، وعلاجٌ للنّفس والجسد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصّدقات" والصّدقة ليست في المال فحسب، فكلٌّ حسب قدرته، إذ تجوزُ بالمال أو الطّعام أو بكلمةٍ طيبةٍ، أو ابتسامةٍ في وجه أخيك، أو جبر خاطرٍ مكسور، أو سقي إنسانٍ أو حيوانٍ أو طيرٍ ظمآن. وسقي الماء من أعظم الصدقات عند الله، كما قال رسوله الكريم :"أفضل الصّدقة سقي الماء"
و"تبسّمك في وجه أخيك صدقة" و"الكلمة الطيّبة صدقة" و"اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ".
– برّوا والديكم وصلوا أرحامكم، فصلتها من صلة الله، وتذكَّروا أن الجنّةَ لا يدخلها قاطع رحم.
– احفظوا ألسنتكم ونزِّهوها عن أعراضِ الناس، وفحش الكلام فلا تطلقوها في غيبةٍ أو نميمة أو قول زور، أو بذاءة. وتذكّروا حين قال عليه السلام من ضمن حديثه لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: "ثكلتك أمّك يا معاذ، وهل يكب النّاس في النّار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم". فقد يدخل الإنسان الجنّة بعملٍ ليس بالكثير، ولكن بفضل أخلاقه وطهر لسانه وسلامة قلبه. فما عليكم الصيام عنه أبدا هو سوء الأخلاق من كذب وغشّ ونفاق وحقد وأنانيّة. صوموا عن ذلك؛ لتصحوا جسدا وروحا.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك