مقال :‘ أهمية دور الشباب في هيئات الحكم المحلي ‘
أي مجتمع في العالم أصبح يعتمد بقوة على طاقة الشباب ودورهم البارز في صنع القرارات الهامة التي من شأنها أن تساعد في تحقيق متطلبات التشغيل، فهم الطليعة والمحرك
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
والقوة النشطة لأي مؤسسة إنتاجية.
الشباب هم العمود الفقري للإقتصاد الوطني وهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، وهنا لو نظرنا إلى المجتمعات الغربية وهي مجتمعات غير شابة مقارنة بمجتمعنا العربي مع ذلك نجد لهم دور هام وكبير في شتى المجالات.
الظروف المحيطة التي يواجهها جيل الشباب في مجتمعنا ولا سيما الظروف المالية تنعكس سلباً على طاقاتهم، بالإضافة إلى عدم توفر خطط وبرامج كافية لتأهيلهم، ولهذا السبب لابد أن يكون للشباب دور كبير في فلسطين على كافة الأصعدة ومن ضمنها الهيئات والمجالس المحلية وإعطائهم الفرصة في تسخير طاقاتهم العلمية لتحقيق التطور والنهضة بالمجتمع، وهنا يأتي دور الناخب الفلسطيني الذي سيدلي بصوته الحر لمن يستحق وفقاً لوجهة نظره وقناعاته وما يراه مناسباً ، وهم في غالبيتهم أيضاً من هذا الجيل الذي يسعى لتحقيق طموحاته مستقبلاً وتلبية متطلبات أبناء المجتمع. ويجب أيضاً حث الناخبين على الذهاب لصناديق الإقتراع واختيار القائمة المناسبة لصنع القرار على الرغم من وجود بعض الشخصيات التي لها وزن وتأطير حزبي
وبعض القوائم التي تضم مستقلين وطنيين وغير ذلك.
أما بعض القوائم التي تضم العائلات والعشائر فهي في أغلبها تعيق التقدم والازدهار والتنمية المستدامة.
كذلك طبيعة البيئة والمفاهيم والعادات والتقاليد التي تحد من إعطاء دور المرأة رغم أنها تشكل نصف المجتمع ومالها من أهمية ناهيك عن الظروف التي تعصف بالأجيال الشابة كتدني مستوى المعيشة وانتشار البطالة وقلة المؤسسات الداعمة والراعية لتدريب وتحفيز الشباب وتأهيلهم.
مما يقع على عاتق الجميع تحفيز الشباب واخراطهم في المشاركة الفعالة لبناء جيل جديد يعتمد على نفسه في الحياة اليومية.
من هنا وهناك
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
أرسل خبرا